الراهبة التسعينية تستعد للعزف
الراهبة التسعينية تستعد للعزف
الثلاثاء 20 أغسطس 2013 / 18:24

راهبة تسعينية تتحول إلى نجمة عالمية

24 - نسرين عليوي

صدفة أخرجت الراهبة التسعينية إيماهوي تسويغي مريم من جدران الدير الذي أمضت فيه 70 عاماً إلى فضاء النجومية بحسب صحيفة غارديان البريطانية التي نشرت تقريراً عن قصتها.

استطاعت إبهار الجمهور الذي انبهر بعزفها الرائع، ومنذ ذلك الحين تزاحمت وسائل الإعلام الأجنبية لمعرفة تفاصيل قصة هذه الراهبة الإثيوبية التي تعيش في الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية بالقدس

لم تكن الراهبة التسعينية تسعى يوماً إلى الشهرة، بل فضلت تسخير حياتها على خدمة الدير على أن تظهر مواهبها "العبقرية" في العزف على البيانو، لكن تعثر عازف في إحدى الحفلات التي كانت تشارك فيها دفعتها إلى إنقاذ الموقف عبر العزف بدلاً عنها.

هذه اللحظة هي التي غيرت مسار حياة مريم وجعلتها تقتحم عالم الشهرة من بابه العريض، بعدما استطاعت إبهار الجمهور الذي انبهر بعزفها الرائع، ومنذ ذلك الحين تزاحمت وسائل الإعلام الأجنبية لمعرفة تفاصيل قصة هذه الراهبة الإثيوبية، التي تعيش في الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية بالقدس.

في عمر التسعين أطلقت مريم ألبوماً خاصاً لها، فانجذب الموسيقار الإسرائيلي مايا دونيتز لعزفها المميز فحاول البحث عنها لكنه لم يجدها، ووصفها بأنها فتاة طبيعية ودودة وعزفها يلامس مشاعر الجمهور، بحسب ما قاله لصحيفة غارديان البريطانية.

وتعتزم مريم، بحسب الصحيفة، إحياء حفلة موسيقية الثلاثاء المقبل مرتدية الحجاب على الرغم من أنها تفضل البقاء في العتمة لأنها تحب حياة زهد مسخرة لخدمة الإنسانية بعيداً عن الأضواء.