الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 / 14:56

قطر: الكتاب الأسود| هكذا دعمت "خلية الدوحة" الإرهاب لوجستياً وإعلامياً وعسكرياً (4)

أصدرت لجنة البحوث في المركز العربي الأوروبي لمكافحة التطرف في باريس، دراسة تحت عنوان "قطر: الكتاب الأسود". وعرضت الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين، تحليلاً مكثفاً عن دور دولة قطر في دعم الإرهاب، مظهرة التعاون الكبير الذي يجمع قادة قطر بتنظيم الإخوان الإرهابي، ودور الإعلام القطري في بث الفكر المتطرف في شتى أنحاء العالم.

وهنا الحلقة الرابعة من الدراسة، وهي تكملة للفصل الثالث تحت عنوان "أهم أعضاء خلية الدوحة.. سيرة ذاتية مختصرة" وتتحدث بالتفصيل عن أعضاء "خلية الدوحة"، والدور الذي كان يلعبه كل عنصر من عناصر الخلية لدعم الإرهاب لوجستياً وعسكرياً انطلاقاً من الدوحة مروراً بسوريا والعراق وتركيا وإيران.

"أهم أعضاء خلية الدوحة.. سيرة ذاتية مختصرة"

عبد الرحمن بن عمير النعيمي
رغم انتمائه لآل النعيم المنتشرين في عدة دول خليجية وفي بالد الشام لم يكن من شيوخ العائلة. فهو عصامي وبني رصيده السياسي بنفسه. كان زميل الدراسة لحمد بن جاسم وكان يكره جشع الأخير وحبه للمال واستهتاره بالقيم والدين. وعوض غيابه عن الجهاد الأفغاني باتخاذ مواقف متشنجة ومتعصبة في صفوف الشباب السلفي في قطر. وكعقل تنظيمي ناجح، تمكن من احتلال الصدارة بين أتربه السلفيين في قطر. إلا أن أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 والضربات التي وجهت للمشاريع الجهادية للأفغان العرب (خيرية ومالية وتنظيمية) هي التي أعطته الفرصة لتزعم معركة "تحديد وتحجيم الخسائر" وإعادة التنظيم من جديد.

بعكس ظاهره المتشدد والأصولي، كان النعيمي أكثر عناصر خلية الدوحة براغمائية. ورغم كونه من أشد أعداء الفرق غير السنية فقد تقمص منها سمتى التقية والخطاب المبطن. اعتقد عبد الرحمن النعيمي (أبو عمير) أن الأمير حمد بن خليفة متدين في داخله وأن موقفه من الحركات الإسلامية مبدئي، وأن مصدر الخطر على قناعات الأمير الإسلاموية، يأتي من الأميرة موزة ورئيس الوزراء حمد بن جاسم. لذا حرص على علاقة جيدة مع الأمير. تعرض تنظيم القاعدة لزلزال عسكري ومالي كبير بعد احتلال الولايات المتحدة وحلفائها لأفغانستان بقرار من مجلس الأمن وإملاءات الولايات المتحدة على العالم برصد ومصادرة كل نشاط خيري أو ثقافي أو دعوي يمكن أن يشكل مصدراً لتمويل الإرهاب.



فتوجه إلى باريس طالباً مساعدة اللجنة العربية لحقوق الإنسان عندما سمع بحملتها ضد السجون السرية والقوائم السوداء والمحاكمات الاستثنائية وإغلاق سجن غوانتانامو. ورغم عدم قناعته بالخط النظري الحقوقي للجنة الذي يعتبره علمانياً ومخالفاً للشريعة الإسلامية، طلب من اللجنة العربية التعاون مع الجمعيات الخيرية الإسلامية للدفاع عن الجمعيات التي لم تتورط أو تتعامل مع الإرهاب. كذلك سعى لبناء منظمة حقوقية (مؤسسة الكرامة) تعمل حسب قوله على "ما يتفق في حقوق الإنسان مع الشريعة الإسلامية" لتغطية نشاطه القيادي في "خلية الدوحة" وتوظيفها للدفاع عن الملاحقات التي تتعرض لها. كذلك نجح في التقرب من عدة منظمات لحرية التعبير عبر الوساطة التي قام بها لإطلاق سراح أكثر من صحفي أوروبي خطفته القاعدة في العرق مقابل فديات مالية.

"دينامو" الخلية
شارك النعيمي بنفسه في تسهيل وتيسير سفر عناصر القاعدة إلى اليمن. وإعادة تنظيم الخارجين من غوانتانامو. وبناء شبكة تمويل للقاعدة في الصومال عبر السودان واليمن، ودعم السلفيين في قطاع غزة وبناء خلابا في سيناء ثم في اعتبار تنظيم الشباب فرع القاعدة في الصومال. بقي أبو عمير، "دينامو" خلية الدوحة، خارج الأضواء رغم انفضاح أمر أكثر من عضو فيها وتصنيف ثلاثة منها على قوائم الإرهاب الدولية قبل 2011. حتى وقع في فخ "المحرقة السورية". كانت المجموعات الإخوانية والجهادية بل والأوساط الغربية عامة تتحدث في سقوط النظام السوري في أسابيع، الأمر الذي أخرجه عن حذره الشديد عادة. لذا توجه إلى دمشق ولبنان سراً وتواصل مع أول المقاتلين غير السوريين وعدد من السوريين الخارجين من سجن صيدنايا. واستنفر عنصري الدعم الإعلامي لخليته (السوريان تيسير علوني وأحمد موفق زيدان) بالتعريف بخلايا القاعدة الأولى لحض المجاهدين على الالتحاق بهم.

تواصل مباشرة مع كتيبة الفاروق عبر سلفيين من طرابلس، كذلك قام بالتنسيق مع أبي خالد السوري (الذي أطلق على نفسه اسم أبو عمير الشامي عرفانا للنعيمي بمساعدته له). وجرى الاتفاق على أن يتبوأ أبو خالد السوري موقعاً قيادياً في حركة أحرار الشام ليقود التيار القاعدي في حركة الأحرار، في حين يتموضع أبو عبد العزيز القطري في قيادة جبهة النصرة. وعندما فشلت خلية الدوحة في اختراق مدينة دوما، ركزت على تجنيد فلسطينيين في مخيم اليرموك والحجر الأسود وتم وضع مجدي طويرش العنزي (أبو عزام الكويتي) في خاصرة السجين السابق في سجن صيدنايا جمال حسين زيديه (أبو مالك التلي) مسؤول جبهة النصرة في القلمون للإمساك بملف التمويل القادم من قطر ومتابعة أبي مالك والإمساك بحلقة اتصال وتأثير في المنطقة. إلا أن مقتل أبي عزام الكويتي في مارس (آذار) 2014 اضطر الخلية لطلب المساعدة من المخابرات القطرية في ملفات المخطوفين وإيصال المال والسلاح للمنطقة بالتعامل مباشرة مع أبي مالك التلي.‎ ‏

تم استثمار وجود الشيخ السلفي عبدالوهاب محمد الحميقاني في الإفتاء والبحث الشرعي في وزارة الأوقاف القطرية لتكليفه بنقل المساعدات المالية إلى تنظيم القاعدة في اليمن. وقامت "خلية الدوحة" بتجميل صورة الشيخ عبر دعوته بانتظام لمؤتمرات دينية وخيرية، وضم اسمه في مجلس أمناء "مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان" وافتتاح مكتب للكرامة في صنعاء يتسلم رئاسته. وطلب منه تشكيل حزب سياسي يغطي نشاطاته (تماماً كما فعلت المجموعة الجزائرية التي أسست الرشاد) فقام بتشكيل حزب الرشاد اليمني. وعزز هذا الغطاء بتعزيز علاقته بأطراف حكومية (بعد تسلم الرئيس هادي لمنصبه).

إلا أن‏ اعترافات أكثر من معتقل وجهت الأنظار إليه باعتباره المتلقي والموزع لمبالغ كبيرة تصل إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وضع على لوائح العقوبات الأمريكية في ديسمبر (كانون الأول) 2013 بتهمة تقديم الدعم المالي للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقام "الحميقاني" بتحويل الأموال إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال هيئة غير حكومية تابعة له في اليمن عبر مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية والكرامة والحقائب المالي. عمل الحميقاني جاهداً على رفع التهمة عبر لجوئه إلى المملكة العربية السعودية والمشاركة في مؤتمر جنيف بشأن اليمن في يونيو (حزيران) 2015. إلا أن رصد عدة أجهزة خليجية لاستمرار تواصله السري مع خلية الدوحة وتنظيم القاعدة استدعى وضعه على القائمة الأولى الصادرة عن الدول الأربع حول الأشخاص والمنظمات المتهمة بدعم الإرهاب.



كانت جملة تحركات عبد الرحمن النعيمي بعد 2011 بعلم السلطات القطرية وتسهيل منها. باعتبارها تصب في سياسة "الحمدين" لتغيير النظام في سوريا ووجود عناصر تحت السيطرة في مناطق الصرع المسلح. وأصبحت المخابرات الأمريكية أيضاً على علم بدور النعيمي وتحركاته ولكنها كانت تعتقد بإمكانية توظيف كل طرف مناهض للنظام السوري من أجل إسقاط النظام ثم، حسب ما كانت تقول للدبلوماسيين الغربيين، التفرغ للمتطرفين. وعندما توصلت الإدارة الأمريكية إلى القناعة بأن مشروع إسقاط النظام عبر التنظيمات الجهادية والإخوانية غير ممكن، تم إدراج اسم عبدالرحمن بن عمير النعيمي على لوائح العقوبات الأمريكية في ديسمبر (كانون الأول) 2013 والأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2014 وذلك لتقديمه الدعم المالي لمنظمات إرهابية. وصفت وزارة الخزانة الأمريكية "النعيمي" بأنه شخص قدم ماليين الدولارات لأعضاء القاعدة في سوريا وأعضاء الشباب في الصومال والقاعدة في شبه الجزيرة العربية عن طريق هيئة خيرية في اليمن.

استمر النعيمي منذ إدراجه على لوائح العقوبات بالسفر إلى تركيا لمقابلة داعمين للمقاتلين الجهاديين في سوريا.. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2016 نشر نداء عاماً لتقديم الدعم على شكل أسلحة ورجال وأموال للجهاديين في سوريا والعراق واليمن.

بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالرحمن بن عمير النعيمي

Abd aI-Rahman bin Umayr aI-Nu’aymi
Abd aI-Rahman bin ‘Amir aI-Nai’mi
Abd aI-Rahman aI-Nu’aimi
Abd aI-Rahman bin ’Amir aI-Nu’imi
‎ ‏Abd aI-Rahman bin ’Amir aI-Nu’aymi
Abdallah Muhammad aI-Nu’aymi.
Abd aI-Rahman aI-Nuay‘mi
A.Rahman aI-Nua‘ymi
A.Rahman Omair J Alnaimi
Abdulrahman Omair aI Neaimi

تاريخ الميلاد: 1954
رقم جواز السفر (قطري): 00868774
تاريخ الانتهاء: 27 إبريل (نيسان) 2014
رقم الهوية الوطنية (القطرية): 2463401784
تاريخ الانتهاء: 6 ديسمبر (كانون الأول) 2019

خليفة بن محمد الربان
من مواليد قطر 1959، نشأ خليفة بن محمد الربان في عائلة ميسورة وكان المفضل عند والده على إخوته لصدقه وزهده بالمال وكرهه للتبذير وحياة الترف. وعوضاً عن إكمال دراسته العليا التحق بالجهاد الأفغاني ضمن الحملات التعبوية لنصرة الشعب الأفغاني. وعاد لقطر مشبعاً بالأفكار الجهادية. ونقل عنه في أكثر من مجلس منذ تسعينيات القرن الماضي: "المجاهدون هم الذين انتصروا على المعسكر الشيوعي وليس الجيش الأمريكي وهاهم يسرقون انتصاراتنا ويحولوننا لإرهابيين". إثر عودته للدوحة عهد له والده قبيل وفاته بكل الوقفيات والمدارس الخاصة التي يملكها. وقام بإدارتها مطور الجانب التعليمي والمدارس الخاصة (مجمع الفرقان التربوي). كان من أوائل المنضمين لخلية الدوحة وأول ممول لها قبل أن تنال الدعم غير الحكومي من رجال الأعمال السلفيين والمؤسسات القطرية الرسمية. شكل اعتقال عبد الرحمن النعيمي في النصف الثاني من التسعينيات صدمة كبيرة وكان القطري الوحيد الذي تواصل مع المنظمات الحقوقية لإطلاق سراحه. وعند خروج النعيمي من السجن بعد 3 سنوات اعتقال، تكفل الربان بتغطية الصعوبات المالية التي نجمت عن سنوات الاعتقال.



ثقافة الربان السلفية بقيت محدودة بالدروس والاجتماعات ويظهر البيان الذي كتبه بعد قرارات الدول الأربع حول قطر بساطة خطابه. ووفق شهادة صديق مقرب منه "الربان يعتبر نفسه عبد الرحمن بن عوف الخلية مهمته تأمين التمويل لا يبحث عن جاه أو منصب أو سلطة". غطى "أبو محمد" نشاطات ومبادرات "خلية الدوحة" الأولى في أوروبا والخليج. وكان الممول الأول لمؤسسة الكرامة وهو يشغل منصب رئيس مجلس أمناء المؤسسة كذلك تمويل عدة قضايا قضائية لرفع سمة الإرهاب عن منظمات خيرية إسلامية صودرت أموالها في أوروبا. كذلك ساهم في تمويل "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" ومؤتمرها التأسيسي الذي عقد في الدوحة بعنوان "الحملة العالمية لمقاومة العدوان بالطرق السلمية" (2005/02/24). أدى التنسيق المالي والسياسي بين مسؤولين قطريين و"خلية الدوحة" إلى دفء في العلاقة مع حمد بن خليفة ثم تميم بن حمد. إلا أن "أبو محمد" لم يتواصل مع الديوان الأميري حتى استلام الأمير تميم وظهر معه في أكثر من فعالية منذ ذاك الحين. ولعل هذه الرسالة التي كتبها في الأزمة القطرية تعطي فكرة عن خليفة بن محمد الربان ننشرها كما نشرها دون تنقيطات إملائية أو لغوية:




محمد يوسف عثمان العثامنة
ولد محمد يوسف عثمان العثامنة (أبو عبد العزيز القطري) في منطقة "الفضل" وسط العاصمة العرقية بغداد عام 1956 وترجع أصول عائلته إلى قرية "عين غزال" جنوب مدينة حيفا في فلسطين. غادر أبو عبد العزيز بغداد متوجهاً إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن الفائت، للقتال ضد القوات السوفيتية هناك، وتعرف على أبرز القادة الجهاديين فيها أمثال عبدالله عزام وأسامة بن الدن وأيمن الظواهري، ثم انتقل وقاتل ضد القوات الروسية في الشيشان، ليعود إلى بغداد أواخر التسعينيات.

أسس أبو عبد العزيز خلية جهادية في العراق، قامت بشن هجمات ضد أهداف مدنية تعكس فكر "القاعدة" وأدبياتها، واستهدف في بغداد محلات للمشروبات الكحولية أحدها في شارع فلسطين لعراقي من أسرة مسيحية وسينما "سميراميس" ومناطق أخرى في العاصمة العراقية قبل أن يعتقل جهاز المخابرات العراقية جميع عناصر الخلية، فأعدم معظمهم وحكم القضاء العراقي على "أبو عبد العزيز" بالسجن المؤبد. وقبيل احتلال العراق أطلق نظام صدام حسين سراح العثامنة، على أن يوضع تحت الإقامة الجبرية. وتواصل مباشرة مع الذين انتقلوا من أفغانستان للعراق وانضم لمجموعة أبو مصعب الزرقاوي وأصبح قيادياً في "كتائب التوحيد والجهاد". وصعد مع شقيقه عبد الحكيم ليتوليا مواقع هامة
في "دولة العراق الإسلامية" إلى جانب أبو حمزة المهاجر وأبو عمر البغدادي.



بعد الهجمات المتتالية وحملات الاعتقال على تنظيم القاعدة في العراق اختفى العثامنة من العراق وبقي شقيقه عبد الحكيم قيادياً في التنظيم. لتظهر آثاره في قطر حيث احتضنته "خلية الدوحة" بعلم وتنسيق مع المخابرات القطرية، على أساس أنه جاء للعمل في قطر مع أولاده عبد الملك وأشرف وعبد الرحمن. وكان الشرط القطري عليه عدم القيام بأي نشاط يتعلق بفلسطين من قريب أو بعيد. في نهاية 2011 وقرار أبو بكر البغدادي بتوجيه عدد من "المجاهدين" إلى سوريا تحت أمرة السوري أبو محمد الجولاني، طلب من العثامنة التوجه إلى الجهاد في سوريا في صفوف "جبهة النصرة" وتجميع ما استطاع من فلسطينيين وعرب في فصيل داخل النصرة وعهد إلى إبنيه أشرف وعبد الملك مهمات تتعلق بنقل الأموال والتواصل مع القاعدة في باكستان وبلاد الشام. توجه العثامنة مع ابنه عبد الرحمن محمد "أبو التراب المهاجر" إلى دمشق ومنها لشمال سوريا، محملاً بدعم مالي كبير. وقام بالفعل بتشكيل "سرايا القدس" كفصيل من فصائل النصرة. وكان عبر وسطاء قطريين وآخرين وعبر أولاده، يؤمن التمويل والتبرعات والدعم من قطر إلى "جبهة النصرة" وينقل المساعدات المالية أيضا للمقاتلين غير السوريين في فصائل أخرى.

قتل أبو التراب في 2012 في سوريا في حين أكمل والده "أبو عبد العزيز القطري" عملية البناء التنظيمي والقتال حتى إعلان "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). حاول العثامنة المصالحة بين داعش والنصرة وترك الاحتكام للظواهري أو الشرعيين. من جهته قام الكويتي حامد العلي بالسعي للتوفيق عبر مقاتلين خليجيين في طرفي داعش والنصرة. لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. أعلن القطري انشقاقه عن جبهة النصرة وتشكيل جند الأقصى، كتنظيم يرفض قتال داعش أو النصرة ويعتبر المنطلقات التي أتى بها للجولاني عند وصوله إلى سوريا أساساً للتحالفات والعداوات والجهاد والتكفير:

1-إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة.
2- تغيير منظومة الحكم في سوريا إلى الحكم بشرع الله أولاً وفي البلاد الإسلامية بعد ذلك.
3- إسقاط حكومة الأسد من خلال الجهاد وحمل السالح في وجه النظام السوري.
4- تشجيع جميع السوريين السنة للمشاركة في الحرب ضد الحكومة السورية.
5- إقامة الدولة الإسلامية على أي أرض يتم تحريرها، ثم الانتقال لأرض إسلامية أخرى
توجد بها ظروف مشابهة، حتى الوصول إلى تحرير جميع الأراضي الإسلامية.
6- إنشاء منطقة نفوذ تمتد من محافظة الأنبار في العراق والمناطق الشرقية الصحراوية في سوريا، ووضع الأراضي الإسلامية تحت إدارتها في نهاية المطاف.




قتل العثامنة على أيدي عنصر من الجيش الحر، قتل "جند الأقصى" شقيقه ظلماء في شهر يناير (كانون الثاني) 2014 وألقي بجثته في بثر وتم العثور على جثته بعد عشرة أشهر. وتابعت "خلية الدوحة" دعم وتمويل "جند الأقصى" عبر النجدي الحارثي (أبو ذر النجدي) والضابط الجزائري المنشق سعيد عريف المعروف باسم (عمر غريب)، أدرجته الولايات المتحدة على قائمة كبار الإرهابيين الدوليين في أغسطس (آب) 2014 وقتل في غارة للتحالف في مايو (أيار) 2015. مع المحاصرة التي وقعت على "جند الأقصى" بعد تطبيقها عقوبات بالرجم واغتيال رجال دين وانسحابها من جيش الفتح واغتيالها كوادر في الجيش الحر وحركة أحرار الشام، تم الاتفاق على مبايعتها جبهة النصرة، بطلب وتنسيق مع "خلية الدوحة".

الأسماء الحركية: حكيم القناص في أفغانستان، أبو علي البغدادي في العراق، عبد الله عزام الشام في سوريا، أبو عمر القوقازي في الشيشان.

خليفة محمد تركي السبيعي
تم إدراج خليفة محمد تركي السبيعي - القطري الجنسية - على لوائح العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة منذ عام 2008  وذلك لتقديمه الدعم المالي للقاعدة بما في ذلك إلى خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) ضد الولايات المتحدة.
كلف خليفة السبيعي بمهمة التنسيق مع قيادة القاعدة في باكستان. وقام بنشاطاته التنظيمية والمالية بشكل عادي من الأراضي القطرية وتحت أنظار المخابرات القطرية بالرغم من إيقاع العقوبات عليه منذ 2008. وكان يقوم بإرسال المال ونقل تعليمات القيادة إلى "خلية الدوحة".



وما رصد وزارة الخزينة الأمريكية لتحويله مئات الآلاف من الدولارات واليورو إلى القاعدة في باكستان في منتصف عام 2012 إلا جزء يسير من التحويلات المالية التي صار معظمها يتم عبر الحقائب. لم يتأكد لنا استعمال الحقيبة الدبلوماسية القطرية في نقل الأموال، ويبدو أن وصول المساعدات كان يعتمد على إغلاق العين عن الحقائب المالية في مطار الدوحة ودفع رشاوى في الطرف الباكستاني. في عام 2013، وبطلب من الظواهري وأبي محمد الجولاني شارك مباشرة في حملة "مدد أهل الشام" التي تمت بإدارة الممولين القطريين في الخلية لجبهة النصرة سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري، وجلس إلى جانب الكعبي والكواري والمصري وجدي عبد الحميد غنيم في فيديو الترويج لجمع التبرعات للمجموعات الجهادية في سوريا في مايو (أيار) 2013.



ومع خسارة الخلية لعدد من نقاط ارتكازها داخل سوريا (أبو خالد السوري، أبو عبد العزيز القطري، أبو عزام الكويتي، أبو تراب المهاجر...) شارك في التغطية المالية التي سمحت للسعودي عبد الله محمد بن سليمان المحيسني بشغل منصب "مفتي" جيش الفتح باعتباره ممولاً أساسياً لجبهة النصرة والتنظيمات المنضوية في جيش الفتح. سبق للسباعي العمل في القطاع المصرفي الأمر الذي أعطاه خبرة في تبييض الأموال وتغطية التحويلات المالية.

بطاقة الهوية:
الاسم: خليفة جد تركي السبيعي
Khalifa Mohd Turki Alsubaile
Khalifa Mohd Turki al-Subaile
Khalifa Al-Subayi
Khalifa Turki bin Muhammad bin al-Sualy
الكنية: خليفة السبيعي
الجنسية: القطرية
تاريخ الميلاد: 1 يناير (كانون الأول) 1965
رقم جواز السفر: 00685868
رقم الهوية الوطنية القطرية: 205963400140

عبد الملك محمد يوسف عبدالسلام

وصل عبد الملك محمد يوسف عبد السلام إلى قطر مع والده محمد يوسف عبد السالم العثامنة (أبو عبد العزيز القطري)، بعد قرار تنظيم القاعدة بمغادرة الأب للعراق والتوجه إلى قطر في 2004 بعد اعتقال وقتل قياديين في التنظيم. وصار يعرف من وقتها باسم أبو عمر القطري وعمر القطري. عهد إليه بادئ الأمر مهمة مساعدة خليفة السبيعي وإبراهيم عيسى الباكر، ثم طلب منه الالتحاق بالفريق العامل على سوريا. وتم اختياره ضمن مجموعة نقل المساعدات المالية لجبهة النصرة عبر الأراضي اللبنانية. رافق عبد الملك، عبد العزيز بن خليفة العطية، في مهمة نقل مبالغ كبيرة إلى "جبهة النصرة" عبر الأراضي اللبنانية. تمكن الأمن اللبناني من كشف أمر المهمة واعتقال عبد الملك وعبد العزيز واللبناني، في 2
مايو (أيار) 2012 وحكم عبد الملك في قضية "مهمة نقل أموال والوقوف على حاجات المقاتلين في صفوف تنظيم القاعدة".

احتجز في سجن رومية إلى أن أنهى عقوبته، لكن السلطات اللبنانية احتفظت به شهرين آخرين لأن اسمه قد أدرج منذ 23 يناير (كانون الثاني) 2015 في قائمة الجزاءات لمجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن المنظمات الإرهابية بعد أن كان مصنفاً على لوائح العقوبات الأمريكية للمشاركة في توفير الدعم المالي للقاعدة في باكستان والشرق الأوسط. إلى أن اتخذ القرار بترجيله إلى الأردن في 27 فبراير (شباط) 2016.

كشفت اعترافات عبد السالم للأمن اللبناني أنه التحق بتنظيم "القاعدة" وهو في الدوحة عبر والده عام 2008، وخضع لدورات عسكرية تدريبية قبل أن يشارك في القتال في أفغانستان. وأقر بأنه قصد إيران ثم انتقل إلى المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، حيث خضع لدورة تدريب بدائية على أصول الرماية بالمسدس والبندقية. وأفاد بأنه أمضى "فترة اختبار الثقة والقدرة على التحمل" لمدة أربعة أشهر تقريباً ثم توجه منتصف مايو (أيار) 2011، برفقة عناصر من "القاعدة"، إلى ولاية زابل في أفغانستان حيث مكثوا لنحو عشرة أيام وشاركوا في تنفيذ عملية عسكرية ضد دوريات للجيش الأمريكي. ومن زابل، انتقل عبد الملك إلى معسكر بريشة في أفغانستان لمتابعة التدريب. وهناك، تعرض لإصابة أدت إلى بتر أصابع يده اليمنى، فكانت تلك الحادثة نقطة تغيير جذري في "دوره الجهادي" وفي مهماته ضمن التنظيم، إذ تحول إلى النشاط اللوجستي الذي يتضمن "جمع الأموال ونقلها إلى أفراد التنظيم" و"تجنيد أشخاص للقاعدة".

تولى جمع الأموال لتنظيم القاعدة من شخصيات ميسورة موجودة في السعودية وقطر والكويت. وأوضح أن جمع هذه "التبرعات" يجري بواسطة مجموعات متخصصة تعمل عبر شبكة الإنترنت، لافتاً إلى أن ذلك يجري من دون أن تتواصل هذه الشخصيات في ما بينها، علماً أنها ترتبط جميعها بشخص واحد في كل دولة، يقوم بدوره بتحويل الأموال، يعاونه في ذلك أشخاص من عدد من البلدان العربية، منها لبنان وسوريا وقطر والأردن والكويت بحسب ما أفاد به، كاشفاً أنه نقل أموالاً للتنظيم إلى دول عدة في شبه الجزيرة العربية. وأوضح أنه نقل 50 ألف يورو عبر إيران خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) من عام 2011. و11 ألف يورو خلال شهر مارس (آذار) 2012، إضافة إلى 180 ألف يورو و200 ألف ريال قطري وأربعة مناظير (ليلية نهارية) ومعدات ووسائل اتصال وأسلحة وذخائر سلمت لأفراد في أنطاكيا، تمهيداً لنقلها إلى الداخل السوري قبل مهمته الأخيرة في لبنان.

بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالملك حد يوسف عبد السلام
Ab al-Malik Muhammad Yusif 'Abd-al-Salam
الكنية: عمر‎ القطري، أبو عمر القطري، عمر الطيار
الجنسية: أردني
تاريخ الميلاد: 13 يوليو (تموز) 1989
رقم جواز السفر الأردني: 475336k
تاريخ الإصدار: 31 أغسطس (آب) 2009
تاريخ الانتهاء: 30 أغسطس (آب) 2014
رقم الهوية الوطنية القطرية:289400000602

أشرف محمد يوسف عثمان عبدالسلام
تم إدراج أشرف محمد يوسف عثمان عبدالسلام على لوائح العقوبات التابعة للأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة لتقديمه الدعم للقاعدة في العراق وسوريا وباكستان. في 20 يونيو (حزيران) 2010، صادرت أجهزة الاستخبارات العامة الأردنية جواز سفر السيد عبدالسلام أثناء عبوره نقطة مراقبة عند الحدود الأردنية العراقية، وطلبت منه الحضور إلى مقراتها في اليوم التالي. ألقي القبض على السيد أشرف عبد السالم في 28 يونيو (حزيران) 2010 في أعقاب تلقيه استدعاء إلى مقر مصالح الاستخبارات العامة في عمان حيث احتجز لعدة ساعات قبل أن يطلق سراحه في اليوم نفسه.

وفي 8 يونيو (حزيران) 2010 تم اعتقاله أثناء مراجعته الأسبوعية. في تاريخ 22 يوليو (تموز) 2010، أذن لوالدته بزيارته في مكان اعتقاله في مقر مصالح الاستخبارات في عمان. وقد أفرجت عنه السلطات الأردنية في 28 سبتمبر (أيلول)2010 لتضعه تحت الرقابة قبل السماح له بمغادرة البلاد إلى البحرين وقطر. في يوم 25 سبتمبر (أيلول) 2012 تقدم عنصران من أمن الدولة البحرينية إلى بيته في منطقة عراد بمحافظة المحرق وألقوا القبض عليه. بعد يوم يومين تأكد إبعاد عبدالسلام إلى الأردن، لتختفي آثاره لفترة قصيرة قبل أن يجري التعرف عليه من أحد فصائل الجيش الحر في محافظة إدلب السورية مقاتلاً في صفوف جبهة النصرة.

لدى أشرف عبدالسلام تصريح إقامة قطرية وعمل مع خليفة السبيعي - قطري الجنسية- على تحويل أموال إلى القاعدة في باكستان في عام 2012 وذلك وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية. منذ 2004 قام أشرف عبد السلام بتسهيل الاتصالات والدعم المالي للقاعدة في العراق سلف داعش. كانت مهمة أشرف منذ 2012 إيصال المساعدات المالية ووصل العناصر الجهادية بجبهة النصرة. وقد دخل الأراضي السورية عدة مرات.

بطاقة الهوية:
الاسم: أشرف جد يوسف عثمان عبدالسلام
Ashraf Mohammad Yusif 'Uthman 'Ab-al-Salam
الكنية: خطاب، ابن الخطاب
الجنسية: أردني
تاريخ الميلاد: 1984
مكان الولادة: العراق
رقم جواز السفر الأردني: K048787
رقم جواز السفر الإضافي (أردني):486298
رقم الهوية الوطنية القطرية: 28440000526

إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر
التحق إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر بخلية الدوحة مبكراً وكان من العناصر الأولى التي انكشف أمرها. فقد كلف بعدة مهمات لجمع ونقل الأموال للقاعدة في باكستان منذ أحداث 11 سبتمبر (أيلول). تم اعتقاله وإطلاق سراحه من قبل المخابرات القطرية بعد الاتفاق على عدم القيام بأي نشاط داخل قطر أو لتجنيد قطريين للسفر لمناطق الصرع. تم إدراج اسم إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر القطري الجنسية على لوائح
العقوبات الأمريكية في سبتمبر (أيلول) 2014 والأمم المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2015 وذلك لتقديمه الدعم المالي للقاعدة.

لم يتعرض إبراهيم عيسى الباكر لأية مضايقات لاحترامه التزامه بعدم تنظيم أو مساعدة أي قطري على السفر. وهو يمارس عمله، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، في هيئة الأشغال العامة القطرية.

بطاقة الهوية
الاسم: إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر
Ibrahim 'Issa Haji Muhammad al-Bakar
Ibrahim 'Isa Haji al-Bakr
Ibrahim Issa Hijji Mohd Albaker
Ibrahim Issa Hijji Muhammad aI-Baker
Ibrahim ‘Issa aI-Bakar
Ibrahim aI-Bakr
الكنية: أبو خليل
الجنسية: قطري
تاريخ الميلاد: 12 يوليو (تموز) 1977
مكان الوالدة: قطر
رقم جواز السفر القطري: 01016646

عبدالعزيز بن خليفة العطية
لم يجل بخاطر الأمن العام اللبناني، أن المجموعة التي تم اعتقالها في لبنان في 2012 يقودها شقيق المستشار الخاص لولي العهد تميم بن حمد بدرجة وزير حمد بن خليفة العطية، وابن عم الفريق الركن حمد بن علي العطية الذي أصبح مستشار الأمير تميم لشؤون الدفاع بدرجة رئيس مجلس الوزراء وابن عم وزير الدولة لشؤون الخارجية وقتئذ الذي أصبح وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية. وأن المعتقل بتهمة "تمويل الإرهاب" عبد العزيز بن خليفة العطية هو "جوكر" خلية الدوحة، ونقطة الوصل بين قمة السلطة السياسية والأجهزة من جهة وخلية الدوحة من جهة ثانية.



كانت الرسالة القطرية واضحة وصارمة: إذا لم يطلق سراح العطية فوراً ويعود إلى الدوحة ستقوم قطر بتسفير كل الرعايا اللبنانيين من الإمارة. وتجنباً لكشف التورط القطري، تم التضحية بالأردني (عمر القطري) ليواجه وحده المحاكمة والسجن. ورغم انكشاف أمر عبد العزيز، تابع نشاطه في قطر وظهر في حملات عديدة لجمع الأموال لمسلحي القاعدة أهمها عام 2013 عندما طلب علناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي التبرعات لمبادرات جمع أموال والتي قادها المتعاونون مع القاعدة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري وبدعم من قبل خليفة السبيعي والمدرجين على لوائح العقوبات الأمريكية والخاصة بالأمم المتحدة. بل قام عبر هذه الوسائل بالتعبير عن دعمه لأسامة بن لادن والظواهري والقاعدة وتأييد هجمات جبهة النصرة في سوريا. عمل عبدالعزيز العطية سابقاً في اتحاد البلياردو والسنوكر القطري وكان عضواً في اللجنة الأولمبية القطرية وتم تعيينه من قبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالعزيز بن خليفة العطية
Abdulaziz al-Attiyah
الجنسية: قطري
جواز السفر: دبلوماسي قطري

*جملة المعلومات عنه متوفرة عند المخابرات الأمريكية التي كانت على علم بمهمته والأمن اللبناني.

سالم حسن خليفة راشد الكواري
تم إدراج اسم سالم حسن خليفة راشد الكواري القطري الجنسية على لوائح العقوبات الأمريكية الأمريكية في يوليو (تموز) 2011 وذلك لتقديمه الدعم المالي واللوجستي للقاعدة من خلال معاوني القاعدة في إيران. قدم الكواري مئات الآلاف من الدولارات كدعم مادي للقاعدة وقدم دعماً لعمليات القاعدة وذلك وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية. وعمل الكواري على تأمين إطلاق سراح قياديي القاعدة في إيران وغيرها، وسهل سفر مجندي القاعدة بالنيابة عن مسؤولي القاعدة في إيران. وفقاً للتقارير عمل الكواري في وزارة الداخلية القطرية في عام 2011 قبل إدراج اسمه على لوائح العقوبات الأمريكية.

بطاقة الهوية:
الاسم: سالم حسن خليفة رشد الكواري
‎Salim Hassan Khalifa Al Kuwari‏
‎Salim Hasan Khalifa Al Kawari‏
‎Salim Al-Kowari‏
Salem Al-Kuwari
تاريخ الميلاد: تقريباً 1977 أو 1978

عبدالله غانم مسلم الخوار
تم إدراج اسم عبدالله غانم مسلم الخوار على لوائح العقوبات الأمريكية في يوليو (تموز) 2011 وذلك لعمله مع سالم حسن الكواري في توفير الدعم والاتصالات وخدمات أخرى لعناصر القاعدة. خلال تواجده في قطر عمل عبدالله الخوار مع الموظف في وزارة الداخلية القطرية سالم الكواري وساعد بتسهيل سفر أعضاء القاعدة إلى أفغانستان. كذلك ترتيب إقامة العديد من أعضاء خلية الدوحة.

بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالله غانم مسلم الخوار
Abdullah Ghalib Mahfuz Muslim al -Khawar
Abdullah Khowar
Abdullah Al-Khowar
Abdullah Ghanem Mahfouz Muslim Khawar
تاريخ الميلاد: 17 أغسطس (آب) 1981
رقم جواز السفر: 28163402296

سعد بن سعد محمد الكعبي
تم إدراج اسم سعد بن سعد محمد الكعبي، القطري الجنسية، على لوائح العقوبات الأمريكية في أغسطس (آب) 2015 والأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2015 لجمع الأموال والفديات بالنيابة عن القاعدة في سوريا. نظم سعد الكعبي فعاليات جمع الأموال في قطر لمصلحة القاعدة طالباً من المتبرعين إرسال الأموال إلى حساب في البنك الإسلامي القطري باسم ابنه القاصر. جرت مساعدة الكعبي في حملات جمع الأموال للقاعدة من قبل عدة أشخاص قطريين بما في ذلك إحدى قريباته الإناث التي تعمل أيضاً لجمع تبرعات لجهة خيرية قائمة في المملكة المتحدة والتي تم إنشاؤها من قبل فرد آخر من العائلة.



بطاقة الهوية:
الاسم: سعد بن سعد محمد الكعبي
Sa’d aI-Sharyan AL-Ka’bi
Sa’d Sa’d Muhammad Shiryan AL-Ka’bi
Abu Haza
Abu Hazza
Abu Sa’d
Abu Suad
الكنية: عمر الأفغاني
تاريخ الميلاد: 15 فبراير (شباط) 1972
الجنسية: قطري
رقم جواز السفر: 00966737
الحساب البنكي:
Qatar Islamic ، Account # 200072076،: Hazza Saad Sad Al-Kaabi Bank QISBQAQA

عبداللطيف بن عبدالله الكواري
تم إدراج اسم عبداللطيف بن عبدالله الكواري القطري الجنسية على لوائح العقوبات الأمريكية في أغسطس (آب) 2015 ومن قبل الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2015 وذلك لجمعه الأموال للقاعدة وخدمته كضابط أمن للقاعدة. يرجع تاريخ تعامل عبداللطيف الكواري مع القاعدة إلى بدايات الألفية الثانية عندما قام بتسهيل سفر قياديي القاعدة إلى قطر. تعاون عبداللطيف الكواري مع سعد بن سعد الكعبي في الإشراف على حملات جمع التبرعات في قطر وذلك لمصلحة القاعدة في سوريا، طالباً من المتبرعين إرسال الأموال إلى حساب تحت السيطرة لدى بنك قطر الإسلامي في الدوحة.

بطاقة الهوية:
الاسم: عبداللطيف عبدالله الكواري
'Abd-aI-Latif ‘Abdallah. ،AL-KAWARI
'Abd-aI-Latif ‘Abdallah Salih. ،AL-KAWARI
'Abd-aI-Latif ‘Abdallah. ،AL-KAWWARI
'Abd-aI-Latif ‘Abdallah Salih. ،AL-KUWARI
الكنية: أبوعلي الكواري
تاريخ الميلاد: 28 سبتمبر (أيلول) 1973
مكان الميلاد: اللقطة - قطر
الجنسية: قطري
رقم جواز السفر: 01020802
رقم جواز سفر إضافي (قطري): 00754833
صادر بتاريخ: 20 مايو (أيار) 2007
رقم جواز سفر إضافي (قطري): 00490327
صادر بتاريخ: 28 يوليو (تموز) 2001
رقم الهوية الوطنية (قطري): 27363400684

محمد سعيد بن حلوان السقطري
قام محمد سعيد بن حلوان السقطري المقيم في قطر بتقديم الدعم التكنولوجي والاتصالات لحملات جمع الأموال بقيادة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري المدرجة أسماؤهما في لوائح العقوبات الأمريكية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة. قام محمد السقطري كذلك بتقديم الدعم للمقاتلين الجهاديين المسافرين إلى سوريا. كان محمد السقطري مهندساً لدى شركة الاتصالات الوطنية "كيو تل" سابقاً ومؤسساً لـ"الدوحة أبل" وهي شركة إنترنت لتقديم الدعم التكنولوجي ومتواجدة في الدوحة قطر.

بطاقة الهوية:
الاسم: محمد سعيد بن حلوان السقطري
Mohammad Saeed al-Seqatri

يتبع..