الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع قادة الفرق التطوعية في الأولمبياد الخاص (أرشيف)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع قادة الفرق التطوعية في الأولمبياد الخاص (أرشيف)
الأحد 5 مايو 2019 / 20:07

روح الاتحاد... روح التطوع

منذ أعلنت الإمارات العربية المتحدة إطلاق تجربتها الوحدوية أنموذجاً يقتدى وتجربة تستلهم، وهي تقدم في كل يوم نماذج أخرى ودروساً متجددة كلها تدور في فلك القيم التقدمية التنويرية.

رغم جدوله المزدحم، ورغم القضايا العالمية التي يعمل عليها فإنه أوجد فسحة من الوقت ليأتي إلى هذا الحفل ويقول كلمته ويترك بصمته ويضع إلهامه

تجارب الإمارات في السعادة، والعطاء، والابتكار، والفكر، والتسامح، والفن، والتنمية، والتربية والتعليم، والمجتمع على درجة كبيرة من التميز، يجعل كلاً منها نظرية قابلةً للتطبيق والتعميم.

بالأمس كان المُعلم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يقدم إلهاماً جديداً ويرسخ قيمة ذات قيمة. قيمة التطوع.

ففي حفل تكريم قادة فرق العمل التطوعية التي بذلت جهدها ووقتها لإنجاح الأولمبياد الخاص الذي أقيم في أبوظبي، كان المتطوعون على موعد مع مكافأة مذهلة. لقاء ليس كأي لقاء وكلمات ليست كأي كلمات.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي يفاجئ المتطوعين بالحضور شخصياً لتكريمهم وإلهامهم. لقاء لم يكن على جدول أعمال حفل التكريم. لم يكن أصلاً على بال منظميه. فحفلهم ليس إلا من لقاءات المجاملات الختامية.

لكن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان له رأي آخر. فرغم جدوله المزدحم، ورغم القضايا العالمية التي يعمل عليها، فإنه أوجد فسحة من الوقت ليأتي إلى هذا الحفل ويقول كلمته ويترك بصمته ويضع إلهامه.

لقاء أعاد إلى الأذهان لقاءً شبيهاً به منذ أكثر من عشر سنوات. في الأيام التي أطلق فيها برنامج تكاتف التطوعي.

وكان يومها أول فريق تطوعي منظم. انتشر في أروقة معرض أبو ظبي للكتاب بالشارات الحمراء التي زينت أكتاف شباب الوطن. كانت التجربة الأولى وكان التكريم المستحق. لقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكلمة ملهمة منه. وصورة جماعية معه لا يزال أولئك الشباب يفتخرون بها وقد أصبحوا قيادات الآن.
  
وما أشبه اليوم بالبارحة. فالروح هي الروح. روح الاتحاد ... روح التطوع.