عمرو وردة (أرشيف)
عمرو وردة (أرشيف)
الأربعاء 26 يونيو 2019 / 17:22

عمرو وردة.. ظالم أم مظلوم

24- القاهرة: أحمد حافظ

حسم اتحاد الكرة المصري، قضية لاعب "الفراعنة"، عمرو وردة، التي أثارت الجدل في الشارع الرياضي، بالإعلان عن استبعاده من قائمة "الفراعنة" المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو (تموز) المقبل.

ويأتي استبعاد وردة من قائمة "الفراعنة" بعد الأزمة التي أثارتها عارضة أزياء، تدعى ميرهان، بشأن تحرش اللاعب المصري، بها على إنستغرام، إذ لم يصدر رد فعل من اتحاد الكرة المصري، قبل أن تزداد الأزمة سوءاً، بتداول محادثات أخرى ومقطع فيديو مسجل للاعب، كشف عنه فتاة مكسيكية، والتي رد عليها اللاعب مؤكداً أنها مقاطع مفبركة وغير حقيقية.

ولا شك أن اتخاذ رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة قراراً باستبعاد عمرو وردة من قائمة "الفراعنة"، يأتي في إطار توفير التركيز للفريق الذي يواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.

في المقابل رغم الانتقادات التي تم توجيهها إلى وردة، ولكن تساءل البعض إذا كان اللاعب المصري ظالماً أم مظلوماً، إذ يؤكد الكثيرون أنه بالتأكيد ارتكب خطاً جسيماً، خاصة أنه شخصية عامة، ويمثل المنتخب المصري، وكان يجب أن يضع في حساباته، أن كل فعل يرتكبه، محسوب عليه، ويؤثر على سمعته وسمعة الكرة المصرية.

أما أراء أخرى ترى أن ما ارتكبه اللاعب يعد عادياً، وأنه في إطار الأمور التي تحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن السبب الحقيقي للأزمة، هو بحث الفتيات عن الشهرة، على حساب لاعب معروف، أو ابتزازه بصورة ما.

وفي الوقت نفسه، وضع وردة نفسه في مأزق أمام مستقبله الكروي، خاصة أنه سبق له حدوث أكثر من مشكلة بسبب سوء السلوك، والتجاوزات، كان منها فسخ عقده مع نادي فيرينسي البرتغالي، بسبب اتهامه بالتحرش بأحد زوجات زملائه، قبل أن تصل الأزمة إلى ذروتها مع المنتخب المصري.

ويلعب وردة حالياً في نادي أتروميتوس اليوناني، وشارك مع "الفراعنة" في كأس العالم 2018 في روسيا، بينما سيكون وضعه غامضاً عقب استبعاده من بطولة كأس أمم أفريقيا.