يافطة تدل إلى مكان السفارة الأمريكية في القدس (أرشيف / شاترستوك)
يافطة تدل إلى مكان السفارة الأمريكية في القدس (أرشيف / شاترستوك)
الإثنين 29 يوليو 2019 / 17:58

14 مليون دولار لكل دولة تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس

24 - القدس - علي عبيدات

قالت مصادر عبرية إن الخارجية الإسرائيلية اعتمدت حزمة من الحوافز بقيمة 50 مليون شيكل (قرابة 14 مليون دولار) لتشجيع الدول لنقل سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب الى القدس.

وأضافت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن كل من الهندوراس والسلفادور وافقت على نقل سفاراتها للقدس، إلا أنهما طلبتا من إسرائيل فتح سفارات كاملة لديها، بينما طلبت دول أخرى الحصول على مساعدات في مجال التطور الاقتصادي وفتح أبواب أمريكا أمامها، ومشاركة إسرائيل في التكاليف الاقتصادية المترتبة على نقل السفارة، وقد أدى عدم الاستجابة الإسرائيلية لتأخير نقل تلك السفارات.

وستقوم الحكومة الإسرائيلية قريباً بالمصادقة على مشروع القرار الذي يعتبر مسألة نقل السفارات إلى القدس هدفاً قومياً سياسياً واستراتيجياً من الدرجة الأولى.

وفيما يلي الدول التي تعاطت مع القرار الأمريكي بنقل سفارتها الى القدس كانت على النحو التالي:
غواتيمالا، كانت هي الدول الثانية بعد أمريكا التي نقلت سفارتها إلى القدس، علما انها كانت الدولة الثانية بعد أمريكا التي اعترفت بإسرائيل عام 1948.

البارغواي، الرئيس السابق هورسيو كورتيز قام بنقل السفارة إلى القدس إلا أن الرئيس الحالي ماريو بينيتز أعادها إلى تل ابيب، ليرد نتنياهو بقطع العلاقات مع الباراغواي.

هنغاريا، قامت حكومة فيكتور اوربان في شهر مارس (آذار) 2019 بفتح مكتب تجاري في القدس، والذي يعتبر امتداد للسفارة الهنغارية في تل أبيب، لتكون بذلك ثالث دولة لها تمثيل دبلوماسي في القدس، على الرغم من أن وزير خارجيتها أعلن أن بلاده لم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

البرازيل، الرئيس الحالي جايير بولسينورو تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده إلى القدس، إلا أنه لم ينفذ تعهده بعد، لكنه أعلن خلال زيارته لإسرائيل مطلع أبريل (نيسان) الماضي نيته فتح مكتب تجاري في القدس، إلا أن ذلك أيضاً لم يحدث بعد.

هندوراس، الرئيس خوان هيرننادز أعلن عن موافقته المبدئية لنقل سفارة بلاده إلى القدس، إلا أنه وضع شروطاً مقابل ذلك من بينها قيام إسرائيل بفتح سفارة لها في بلاده.

رومانيا، رئيسة الحكومة فيوريكا دانتسيلا أعلنت مرات عديدة عن رغبتها بنقل السفارة الرومانية إلى القدس، إلى أن رئيس الدولة كلاوس يوهانيس الذي يمتلك الصلاحيات أعرب عن معارضته للخطوة.

التشيك، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 قام الرئيس التشيكي ميلوش زامان بافتتاح بيت الثقافة التشيكي في القدس، كما أن الرئيس زامان يدعم نقل السفارة إلى القدس، إلا ان الحكومة التشيكية تعارض الفكرة، مع الإشارة إلى أن بيت الثقافة لا يعتبر تمثيلاً دبلوماسياً للتشيك.

سلوفاكيا، أعلنت خلال مارس (آذار) الماضي عن فتح مكتب تجاري بوضع دبلوماسي في القدس.