الجيش التركي (أرشيف)
الأربعاء 16 أكتوبر 2019 / 16:02
كشف المعارض التركي محمد عبيد الله عن مفاجئة تورط فيها النظام التركي للبقاء في الأراضي السورية، وذلك بعد تعرض بلدة نصيبين التابعة لمدينة ماردين في جنوب تركيا، لقذائف الهاون والصواريخ عليها من "الأراضي السورية"، وتبين بعد ذلك أنها أطلقت من مخافر تابعة للشرطة التركية في المدينة، حسب قوله.
وقال عبيد الله لـ24 إن أهالي بلدة نصيبين التابعة لمدينة ماردين إنهم اتصلوا بمخفر الشرطة للإبلاغ عن سقوط قذائف الهاون بشكل مكثف على حيهم، فكان الرد من مخفر الشرطة: "نحن نطلق قذائف الهاون لاختبارها".
وأشار المعارض التركي عبيد الله إلى أن المعلومات التي وصلت له أكدت إمكانية إلقاء هذه الصواريخ من قبل عناصر استخباراتية تركية لاختلاق الذريعة اللازمة لاستمرار العملية في سوريا.
وشدد عبيد الله على أن تركيا تريد فعل أي شيء من أجل الاستمرار في عمليتها العسكرية على الأراضي السورية واستمرار الهجوم العسكري على الأكراد.
وكانت وسائل إعلام محلية تركية قالت إن هجوماً باستخدام قذائف الهاون استهدف قرية “نصيبين” التابعة لمدينة ماردين على الشريط الحدودي مع سوريا، شنته عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي، أسفر عن مقتل 8 وإصابة 35 آخرين من المدنيين.