عناصر من الأمن التركي أمام مبنى محكمة (أرشيف)
الأربعاء 13 نوفمبر 2019 / 14:35
أقالت تركيا أربعة رؤساء بلديات أكراد، اليوم الأربعاء، في إطار حملة حكومية متنامية على حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، ليبلغ بذلك عدد رؤساء البلديات المقالين بعد انتخابهم في وقت سابق هذا العام، إلى 20.
ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته، حزب الشعوب الديمقراطي، بأن له صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور، ما أدى إلى محاكمة آلاف من أعضائه وبعض قادته.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي هذه الصلات.
وعينت وزارة الداخلية التركية اثنين من السكان المحليين بدل المقالين في منطقتين في ديار بكر، أكبر مدينة كردية في جنوب شرق البلاد، وعزلت السلطات كذلك رئيسي بلدية شرناق، وتونجلي.
ويتولى حزب الشعوب الديمقراطي رئاسة العديد من البلديات في جنوب شرق البلاد، وعادة ما يعين رجلاً في منصب رئيس البلدية، وامرأة في منصب الرئيس المشارك للتوعية بالمساواة بين الجنسين.
وجاءت التحركات ضد حزب الشعوب الديمقراطي، بالتزامن مع هجوم تركي في سوريا المجاورة على وحدات حماية الشعب السورية الكردية، التي تتهمها أنقرة كذلك بإقامة صلات مع حزب العمال الكردستاني.
وحزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد الممثل في البرلمان التركي الذي عارض الهجوم على شمال شرق سوريا، منذ 9 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.