المصور الصحافي الأمريكي المحتز في سوريا أوستن تايس (أرشيف)
المصور الصحافي الأمريكي المحتز في سوريا أوستن تايس (أرشيف)
الإثنين 27 يناير 2020 / 22:42

والدة صحافي أمريكي مفقود في سوريا تطلب مساعدة البيت الأبيض

طلبت والدة صحافي أمريكي فقد أثره في سوريا في 2012 من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين، المساعدة في الإفراج عنه، مشيرةً إلى أن مسؤولاً أمريكياً كبيراً على الأقل، يعرقل إجراء محادثات مع الحكومة السورية حول هذه القضية.

وقالت ديبرا تايس في مؤتمر صحافي للحديث عن قضية ابنها أوستن، إنها تعتقد أن الحكومة السورية تريد منذ 2014، إجراء محادثات مع واشنطن، لكن الإدارة الأمريكية لم تتابع هذه القضية.

وقالت تايس، إن "مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأمريكية إما يتردد، وإما يماطل" دون مزيد من التفاصيل، ودون أن توضح إذا كان الشخص الذي تتحدث عنه، هو نفسه في إدارتي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أو الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وكشفت تايس أنها علمت عندما زارت سوريا في 2014 بـ"رسالة" من الحكومة السورية مفادها أن النظام السوري يشترط إجراء محادثات مع مسؤول "له مكانته" في الإدارة الأمريكية.

وقالت: "لا يمكن فهم لماذا لم يقف أحد في وجه خيار الرئيس الأمريكي التخلي عن ولدنا الحبيب الذي عرض حياته للخطر لخدمة هذا البلد بالتحاقه بثلاث دورات بمشاة البحرية الأمريكية".

وأعربت والدة المصور الصحافي عن اعتقادها بأن ترامب يريد المساعدة للإفراج عن ابنها وحضته على كسر الجمود الذي يحول دون أي مفاوضات حول قضية أوستن تايس، الذي كان يعمل مصوراً مستقلاً لصالح صحيفة واشنطن بوست ووكالة فرانس برس وغيرها من المؤسسات الإعلامية.

ورغم الجهل بالجهة التي تحتجز تايس، تؤكد والدته أن "الحكومة السورية هي الجهة الأكثر قدرة على تأمين الإفراج عنه".

وتقول إنها تملك "معلومات ذات مصداقية" تفيد بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة في سوريا.