آخر التطورات عن انتشار كورونا في العالم

أوقع الفيروس 70 ألف وفاة على الأقل في العالم، 75% منها تقريباً في أوروبا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الـ 11.00 صباحاً اليوم الإثنين.

وتعد أوروبا القارة الأكثر تضرراً من الوباء بـ 50215 وفاة، بينها 15877 في إيطاليا، و13055 في إسبانيا، و8078 في فرنسا، و4934 في بريطانيا.

وبلغ عدد الإصابات المعلنة رسميا في العالم 1.28 مليونا، أكثر من نصفها في أوروبا 676462 إصابة، و353159 في الولايات المتحدة وكندا، 9955 مجموع الوفيات في البلدين، و119955 في آسيا و4239 وفاة.

وقالت الحكومة الفرنسية الإثنين، إن باريس ستشهد في 2020 أسوأ ركود اقتصادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بسبب فيروس كورونا الجديد.

تعتزم الحكومة اليابانية الثلاثاء، إعلان حالة الطوارئ في مناطق عدة في البلاد، ارتفعت فيها  الإصابات بالفيروس، بينها طوكيو وأوساكا.

وأعلنت في الوقت نفسه عن خطة ضخمة لدعم الاقتصاد بـ108 آلاف مليار ين (988 مليار دولار)، لمواجهة تداعيات الوباء.

وتراجع عدد الوفيات في إسبانيا لليوم الرابع على التوالي، بـ 637 وفاة في 24 ساعة، وهي أدنى حصيلة منذ 13 يوماً.

ترغب النمسا في التخفيف التدريجي اعتباراً من 14 أبريل (نيسان) القيود على التنقل، بدءاً باعادة فتح المحلات الصغيرة.

وأعلنت الحكومة الإثنين ان استئناف مختلف الأنشطة سيمتد على عدة أشهر.

وفي لندن يواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أعلن اصابته قبل عشرة أيام، مهامه من المستشفى الذي نقل إليه الأحد لاجراء فحوصات جديدة.

وأعلن مكتبه انه "لا يزال في سدة القيادة". ووفق صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، فإن جونسون نقل إلى مستشفى سانت توماس في لندن القريب من وستمنستر، ومُد بالأوكسجين.

وفي خطاب نادر توجهت به الى البريطانيين مساء الأحد، شجعت الملكة إليزابيث شعبها على بذل أقصى جهد لمحاربة الفيروس القاتل، قائلة: "سننتصر".

وبدأت البورصات في طوكيو وأوروبا الأسبوع على تحسن، ويبدو أن تراجع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس الذي سجل في نهاية الأسبوع في أوروبا، الارتياح بين المستثمرين.

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد نداءً عالمياً لحماية النساء والفتيات "في المنازل"، في وقت تفاقم فيه العنف المنزلي والأسري خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا الجديد.

ورست السفينة السياحية "روبي برنسيس" التي سجلت ربع حالات الوفاة الـ40 في أستراليا، الإثنين قرب سيدني بعدما كانت عالقة لأسابيع في البحر. وأنزل ركابها الـ 2700، لكن أفراد الطاقم لا يزالون على متنها، وبدأت تظهر عليهم أعراض الإصابة.

وقال رئيس الإدارة الفدرالية لأجهزة الصحة العامة جيروم آدامز: "الأسبوع المقبل سيكون لحظة مثل بيرل هاربور أو 11 سبتمبر، ولن يكون ذلك في مكان محدد وإنما في كل أنحاء البلاد".

واقتربت الولايات المتحدة الأحد من عتبة 10 آلاف وفاة بينها أكثر من 4 آلاف في ولاية نيويورك.