الاشتراكي الألماني يختار نائب ميركل للترشح للمستشارية

وأعلن شولتس أنه يتطلع إلى خوض "معركة انتخابية رائعة وعادلة وناجحة مع فريق قوي"، مشيراً إلى أن قيادة الحزب ورئاسته التنفيذية اختارته بالإجماع.

وقالت إسكين، ونوربرت فالتر بوريانس، الذي يشاركها في رئاسة الحزب: "نعرف أن هذا القرار يمثل تحولاً غير متوقع لدى للبعض، ونحن نناشدكم الثقة في طريقنا، ونحن عازمون على أن نسير في هذا الطريق معاً".

كانت إسكين وفالتر بوريانس يعدان خصمين لشولتس على مدار فترة طويلة، ونجحا في العام الماضي في انتخابات رئاسة الحزب في مواجهة شولتس، ومنذ ذلك الوقت أعلن رئيساً الحزب أن هناك " تكاتفاً قوياً" وتعاوناً مفعماً بالثقة بين قيادة الحزب ورئاسته التنفيذية والوزراء المنتمين إلى الحزب.

وأضافت إسكين وفالتر بوريانس: "خلال هذا التعاون، عايشنا أولاف شولتس شريكاً موثوقاً يوجه نفسه لصالح الفريق ولديه القدرة على و الرغبة في الكفاح من أجل السياسة الاشتراكية الديمقراطية من أجل هذا البلد، ويشاركنا الرؤية لمجتمع عادل".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شولتس يعد أحب شخصية سياسية من الحزب الاشتراكي لدى الألمان، وصنع لنفسه اسماً جيداً في أزمة كورونا بتصرفه الشجاع وإعداده حزمة بعشرات مليارات اليورو لتعافي الاقتصاد من تداعيات الأزمة.

في الوقت نفسه، يعد شولتس مثيراً للجدل داخل أروقة حزبه خاصةً للجناح اليساري فيه.