متظاهر يحمل علماً لبنانياً في بيروت (أرشيف)
الخميس 27 أغسطس 2020 / 00:57
أظهرت أحدث بيانات رسمية أن معدل التضخم في لبنان قفز إلى 112.4% على أساس سنوي في يوليو (تموز) الماضي، وسط انهيار اقتصادي، حتى قبل الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت في وقت سابق هذا الشهر، وفاقم أزمة مالية عميقة.
ووفقاً للبروفسور ستيف هانكي أستاذ علم الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز، فإن لبنان أصبح أول بلد في المنطقة يعاني من تضخم جامح في يوليو (تموز).
وأظهرت أرقام إدارة الإحصاء الحكومية أن التضخم في لبنان، الذي تدهورت محنته منذ أن تخلف عن سداد دين سيادي في مارس (آذار) الماضي، ارتفع إلى 89.74% على أساس سنوي في يونيو (حزيران) من 56.53% في مايو (أيار).
وصعد مؤشر أسعار المستهلكين 11.42% في يوليو (تموز) مقارنة مع الشهر السابق.
وقال مصدر رسمي لبناني ف الأسبوع الماضي إن مصرف لبنان المركزي يمكنه أن يدعم الوقود والقمح والأدوية ثلاثة أشهر فقط، مع استمرار تضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي التي انخفضت بالفعل إلى مستويات حرجة.
وقال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان في تعليقات الثلاثاء، إن البنك المركزي لا يمكنه استخدام احتياطيه الإلزامي لتمويل التجارة بمجرد بلوغه الحد الأدنى.