نازحة من إقليم تيغراي في مخيم لجوء (أرشيف)
نازحة من إقليم تيغراي في مخيم لجوء (أرشيف)
الثلاثاء 3 أغسطس 2021 / 20:45

الأمم المتحدة ترفض اتهام طواقمها الإنسانية في تيغراي بالانحياز

نددت الامم المتحدة الثلاثاء بما اعتبرته اتهامات "خطيرة" بالانحياز، للطواقم الإنسانية العاملة في إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعاً في شمال اثيوبيا، وحيث يتعذر إيصال المساعدات الانسانية رغم المجاعة.

وسبق للحكومة الإثيوبية اتهام الطواقم الانسانية بالوقوف الى جانب المتمردين من جبهة تحرير شعب تيغراي، وحتى تسليحهم.

وقال مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحافي في أديس أبابا إن "الاتهامات المعممة للعاملين الإنسانيين يجب أن تتوقف".

وأضاف في اليوم الأخير من زيارة لإثيوبيا استمرت 6 أيام: "إنها ظالمة، إنها تأتي بنتائج مضادة، يجب تعزيزها بأدلة إذا كانت متوفرة، وبصدق هذا الأمر خطير".

وقتل 10 عمال إنسانيين على الأقل منذ أن أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الجيش الفيدرالي إلى تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، لإسقاط السلطات الإقليمية.

وأعلن أحمد الانتصار نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، لكن المعارك تواصلت، وفي نهاية يونيو (حزيران) استعاد المتمردون السيطرة على القسم الأكبر من الإقليم بما فيه عاصمته.

وفي الشهر الماضي، اتهم المسؤول الحكومي رضوان حسين بعض المنظمات غير الحكومية بـ"تسليح المعسكر الآخر" في إشارة إلى المتمردين، لكنه لم يدل بتفاصيل إضافية.

وتؤكد الطواقم الإنسانية أنه رغم إعلان وقف لاطلاق النار، فإن إيصال المساعدات الى تيغراي لا يزال متعذراً.

والثلاثاء، ذكر غريفيث أن 100 شاحنة محملة مساعدات يجب أن تصل إلى المنطقة يومياً لتلبية الحاجات، مشدداً على وجوب تبدل الظروف لتحقيق ذلك.