السبت 4 سبتمبر 2021 / 11:34

أنجلينا جولي تكشف حقيقة صادمة عن براد بيت

أثارت النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي جدلاً كبيراً بين جمهورها بعدما كشفت عن مشاعر الخوف التي كانت تعيشها هي وأطفالها أثناء زواجها بالنجم العالمي براد بيت، والتي كانت أحد الدوافع التي اضطرتها للانفصال عنه، بعد زواج استمر قرابة 5 سنوات.

وقالت الممثلة الأمريكية والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان: "كنت خائفة على سلامة أبنائي عندما كنت مع براد بيت"، مشيرة إلى أنها انفصلت عنه من أجل رفاهية عائلتها، واصفة القرار بالصحيح.

واعترفت جولي بأنها لا تستطيع التحدث بعمق عن تجربتها مع بيت بسبب الوضع القانوني المستمر، لكنها أكدت مزاعم العنف المنزلي التي قدمتها ضد زوجها السابق، مشيرة إلى أنه كان مسيئاً لفظياً وجسدياً تجاه أطفالهما الـ6، حسب ما صرحت به في لقاء مع صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ووصفت جولي معركة الحضانة المشتركة مع بيت بأنها "مروعة"، قائلة إن الأمر لا يقف عند حد الانتهاك، في إشارة منها لحادثة الطائرة التي أدعت أن بيت تعدى بالضرب على ابنهما مادوكس جراء تدخل الأخير فى مناقشة بين الأبوين على متن رحلة جوية خاصة بالأسرة، مؤكدة أن الأمر أكثر تعقيداً من مجرد حادثة داخل طائرة. 

وقالت جولي إنها لم تتخذ قرار طلاق بيت باستخفاف: "لقد استغرق الأمر الكثير من أجل أن أكون في وضع شعرت فيه أنني مضطرة للانفصال عن والد أطفالي".

وكان بيت قد اعترف سابقاً بأنه صرخ في وجه أحد أطفاله وتشاجر معه لفظياً، لكنه نفى تعريضه للإيذاء الجسدي، وتمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات في حادثة الطائرة الخاصة.

كما اعترف فيما بعد بالأسباب التي أدت لانفصاله عن جولي وأنه كان السبب، نظراً لإفراطه في تناول المشروبات الكحولية وتدخين الماريجوانا.

وسُئلت جولي من قبل صحيفة الغارديان عن سبب قرارها تأليف كتابها القادم عن حقوق الأطفال، وقالت إنها "لا تستطيع التحدث عنه" بسبب وضعها القانوني الخاص.

يُشار إلى أن بيت رفض الاستسلام لطليقته جولي​، وتقدم بدعوى لمراجعة حكم المحكمة الأخير في كاليفورنيا، وذك بعد فوز زوجته السابقة بحكم حضانة أطفالهما لصالحها.

وتقدمت جولي بطلب الطلاق من بيت في سبتمبر (أيلول) 2016، بدعوى وجود خلافات بينهما، بعد عامين من الزواج و12 عاماً من العلاقة.