أول خطاب لميغان ماركل في بريطانيا منذ تخليها عن المهام الملكية يثير الاستياء

وتناولت الصحف البريطانية الخطاب، لاسيما بعدما ذكرت ميغان انتقاداً للطريقة التي تعاملت بها العائلة المالكة معها وهاري، ما أثار ضجة جديدة في بريطانيا، واستياء الخبراء الملكيين، الذين اتهموها بالنرجسية، وإلقاءها خطاباً غير منطقياً يركز فقط على "الآنا" ومدح نفسها بشكل ملحوظ، حيث ذكرت نفسها 54 مرة في 7 دقائق، من خلال قولها كلمة "أنا".



فعلى الرغم من اختيارها لمناقشة المساواة بين الجنسين، قدمت ميغان حكاية واحدة موجزة عن امرأة أخرى غيرها، وهي شابة من إريتريا، تعرفت عليها خلال مشاركتها للمرة الأولى في القمة ذاتها عام 2014، عندما تمت دعوتها لتكون مستشارة الحدث، في دبلن، وصفتها ميغان بأنها شابة شجاعة وطموحة ومثابرة رغم الصعاب التي واجهتها.



وروت ميغان للشباب تجربتها الأولى مع القمة، مشيرة إلى أنها كانت صغيرة وطموحة، وسُئلت عن نجاحها من ممثلة إلى أميرة، فأشارت إلى أن نجاحها اكتسبته من دورها في المسلسل الأمريكي الشهير "Suits"، والذي قادها في نهاية المطاف إلى دعوتها لتصبح مستشارة الحدث والتعامل مع قادة العالم ورؤساء ووزراء وناشطين بارزين.

وقالت وسط هتافات الجمهور "أنا سعيدة لأن زوجي تمكن من الانضمام لي هنا هذه المرة..الالتقاء بكم مرة أخرى هنا على أرض بريطانيا مع وجوده بجانبي يجعلني أشعر بالعودة إلى نقطة البداية".



وأضافت ميغان موجهة رسالة للشباب: "أنتم المستقبل، لكني أود أن أضيف إلى ذلك، أنتم أيضاً الحاضر. أنتم من تقودون التغيير الإيجابي والضروري المطلوب في جميع أنحاء العالم الآن في هذه اللحظة بالذات".


وعلى الرغم من جهودها لإلقاء خطاب صادق وملهم، يزعم النقاد بأن الخطاب لا قيمة له، بل مجرد ثناء ومدح لشخصها، إذ "ربطت كل شيء بنفسها"، وأشار خبراء ملكيون إلى إن الخطاب يفتقر إلى محتوى هادف ومليء بالتعليقات المربكة وغير الصادقة، مشيرين إلى أنها "لم تُخبر الجمهور بأي شيء عملي فيما يتعلق بالنصائح لتحقيق أحلامهم والاستفادة من إمكاناتهم"، حسب ما ورد في موقع "دايلي ميل" البريطانية.