الخميس 1 ديسمبر 2022 / 15:27

إليسا تقاطع ماركة بالنسياغا وكيم كارداشيان ترفض رسمياً عروضها لعام 2023

انضمت النجمة اللبنانية إليسا إلى قائمة المشاهير والفنانين الذين نادوا بمقاطعة دار الأزياء الفرنسية "بالنسياغا" عقب الجدل الذي أثارته جراء حملتها الجديدة التي ظهر فيها أطفال مع اكسسوارات ذات دلالات جنسية، ورغم تقديم بالنسياغا اعتذاراً رسمياً، إلا أن أصداء الحملة الدعائية التي حملت اسم "محل هدايا بالنسياغا" لا تزال تثير الاهتمام عالمياً وعربياً.

وكتبت النجمة اللبنانية إليسا تغريدة عبر حسابها على تويتر، تؤكد فيها مقاطعتها للماركة الشهيرة، منتقدة بشدة حملتها الدعائية، واستغلالها غير اللائق بأطفال أبرياء، للترويج لمنتجاتها.

ونشرت إليسا إحدى صور "بالنسياغا" الدعائية، معلقة: "هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال. الترويج للمواد الإباحية للأطفال يتعارض مع كل معايير حقوق الإنسان ولا يمكن التسامح معه.. مقاطعة بالنسياغا.. لقد فعلتها".
ومن قبل إليسا أيدت كل من منى زكي، وإيمان العاصي، وكندة علوش، مقاطعة الماركة الفرنسية، وذلك من خلال تأييد منشور لعارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي.

ومن النجوم العالميين الذين قاطعوا الماركة الفرنسية النجم كانييه ويست، فيما أبدت كيم كارداشيان، الوجه الإعلاني للماركة، في بداية الأمر انزعاجها وصدمتها حيال الحملة، وانتقدت بشدة ما حدث، لتعود مجدداً إلى الواجهة وترفض بشكل رسمي صفقة بالنسياغا لعام 2023، بعد أن أعلنت أنها تعيد تقييم شراكتها مع دار الأزياء بعد الفضيحة.

وحسب ما ورد في موقع "TMZ"، فإن كيم ألغت أيضاً العديد من أزياء بالنسياغا، التي كانت تخطط لارتدائها في الأحداث القادمة وتواصلت بالفعل مع مصممين آخرين.



وبدأت الضجة في الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري حين أطلقت بالنسياغا حملة دعائية بمناسبة عيد الشكر، وحملت اسم "محل هدايا بالنسياجا"، وتضمنت جلسة التصوير الخاص بها أطفال بصحبة حقائب على هيئة "دمى دببة" ذات عيون مجروحة ومرتدية ملابس خليعة كالأطواق الجلدية، والقمصان الشبكية - تلك الملابس المتعلقة بالسادومازوخية - بالإضافة إلى كؤوس خمر فارغة.