بيت العائلة الإبراهيمية في السعديات (أرشيف)
بيت العائلة الإبراهيمية في السعديات (أرشيف)
الإثنين 20 فبراير 2023 / 10:53

صحف ومواقع عالمية تحتفي بإطلاق بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي

من الشرق إلى الغرب، اهتمت صحف ومواقع دولية كثيرة، بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، في نهاية الأسبوع الماضي. وأبرزت عناوين هذه الصحف والمواقع، أهمية ودور هذه المؤسسة الجديدة في دعم التقارب والتعارف بين شعوب وثقافات المنطقة والعالم، ودورها في نشر ثقافة السلم والتعايش.

ومن العناوين البارزة التي تعرضت للحدث، "فاتيكان نيوز" للكنيسة الكاثوليكي، الذي قال خاصة في نسخته بالبرتغالية، إن البيت الجديد، يعد "ترجمة عملية لمعاني وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر أحمد الطيب في 4 فبراير (شباط) 2019، في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي".
أما الصحيفة اليومية الأكبر والأهم للفاتيكان "لوسيرفاتوري رومانو" فقالت إن البيت الجديد يتصدى "لمهمة نشر ثقافة التسامح والحوار، بعد تدشينه ليكون فضاء للحوار بين الديانات، لتشجيع قيم التعايش السلمي، وقبول الاختلاف بين الكيانات والمعتقدات من ثقافات متباينة".
وأضافت يومية الفاتيكان "هذه السابقة من نوعها المفتوحة للجميع تعكس بشكل وفي قيم التسامح والضيافة" في أبوظبي وفق الكاردينال ميغيل أنجيل إيوسو غويشو، في افتتاح البيت في أبوظبي يوم الجمعة، والذي ذكّر بأن وثيقة الأخوة الإنسانية "ليست خارطة، بل التزام يومي بالعمل المشترك من أجل الخير للجميع، والمساهمة في علاج آلام عالمنا المريض" قائلاً: "في النهاية، لا يمكن للأخوة أن تكون مقصورة على البعض دون البقية، على الجماعة أو المجموعة الأكبر، بل يجب أن تشمل الجميع، إنها جسر تعايش".
من جهته، قال موقع "إنفو باي" الأرجنتيني، عن افتتاح الإمارات بيت العائلة الإبراهيمية، إن هذا الإنجاز يعكس حرص الإمارات على المضي في طريق الحوار والتقارب، والانفتاح، باعتبارها من الدول القليلة في المنطقة والعالم التي تفتتح كنيساً يهودياً جديداً، إضافة إلى كنيسة ومسجد في أبوظبي.
وأضاف الموقع، نقلاً عن محمد خليفة المبارك، أن المركز الديني والثقافي الجديد "منصة للتدريب على الحوار، ونموذج للتعايش" الديني والثقافي والحضاري، بين مختلف الجنسيات المقيمة في الإمارات.
وبدوره قال موقع الوكالة الألمانية الكاثوليكية للأنباء إن البيت "أقيم في المركز الثقافي الجديد بالعاصمة أبوظبي، في جزيرة السعديات، إلى جوار متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف غوغنهايم، الذي لا يزال قيد الإنشاء، والذي صممه فرانك غيري". وأضاف الموقع يبرز البيت الجديد "تاريخ الإمارات المميز في احتضان شخصيات من مختلف الآفاق والخلفيات، للعمل المشترك" من أجل غد أفضل.
أما موقع جويش إنسايدر الأمريكي، فعرض إلى الافتتاح وأهمية الحدث في المنطقة، خاصة أن هذا البيت يضم أول كنيس يقام في المنطقة منذ 1931، وفق ما نقل عن الحاخام يهودا سيرنا.
ونقل الموقع عن رئيس البيت رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الذي تحدث بعد دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا "نأمل أن يُلهم بيت العائلة الإبراهيمية الشباب في كل مكان، ليقتدوا بجهودنا لمحاولة إبراز إنسانيتنا المشتركة، ومحاولتنا من أجل عالم يسوده السلم لفائدة الأجيال المقبلة".