سلاح الجو الإسرائيلي (أرشيف)
الخميس 13 أبريل 2023 / 20:37
علّق رئيس أركان الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اللواء متقاعد يعقوب عميدرور، على التصعيد الأخير الذي استمر قرابة الـ10 أيام، حيث تم إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني، وردت إسرائيل عليه مستهدفة مراكز لحركة حماس الفلسطينية هناك، داعياً إلى الاستعداد للحرب.
ورأى عميدرور أن الأمور قد تصل إلى نقطة تضطر فيها إسرائيل إلى مهاجمة إيران، حتى بدون مساعدة الولايات المتحدة، وتابع: "إيران أكثر ثقة بنفسها، فقد نجحت في إبرام عدة اتفاقيات مع دول عربية، وخففت النيران من حولها، وسوريا تعود إلى جامعة الدول العربية. بدا العالم يبدو مختلفاً"، مستطرداً: "فرص التدهور أصبحت أكبر".
وتحت عنوان "نحن بحاجة للاستعداد للحرب، مسؤول أمني سابق في تحذير مأساوي"، أضافت "معاريف" أن "الولايات المتحدة لم تعد هي نفسها، ولديها مشاكل أكثر تعقيداً من الشرق الأوسط. الأمريكيون لا يفهمون كيف يمكن أن يكون هناك داخل إسرائيل تهديدات بتفكيك القدرة العسكرية". ورأى أنه حتى حال الوصول إلى حل وسط، سيبقى هناك جرح عميق للغاية، وهناك مجموعة من الأشخاص الذين أمسكوا الجيش الإسرائيلي من عنقه، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ البلاد.
وردا على سؤال حول ما سيوصي به رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قال: "أولا وقبل كل شيء، أي حل وسط يخرج من المنتدى الذي يجلس في منزل الرئيس أفضل من فوز طرف واحد، أياً كان، لهذا السبب أصلي كل صباح من أجل التوصل إلى حل وسط من منزل الرئيس الإسرائيلي، أعرف بعض الأشخاص الذين يجلسون هناك، والناس وطنيون للغاية، وأذكياء للغاية، ويمكنهم الخروج بحل وسط".
وكانت إسرائيل قصفت، الجمعة الماضي ، أهدافاً في جنوب لبنان رداً على قذائف أطلقها مجهولون من المنطقة. وأعلن الجيش الإسرائيلي آنذاك أن ما لا يقل عن 34 صاروخاً أطلق، يوم الخميس الماضي، من لبنان باتجاه إسرائيل، 25 منها اعترضتها دفاعاته الجوية وخمسة على الأقل سقطت في الأراضي الإسرائيلية.
ويذكر أن ذلك التصعيد أتى بعد أعمال عنف وقعت في باحات المسجد الأقصى في أعقاب قيام الشرطة الإسرائيلية باقتحامات للحرم.