الحدث التاريخي.. بريطانيا تستعد لمراسم تتويج "تشارلز الثالث" ملكاً لها ..

ستبدأ مراسم التتويج صباحاً يوم السبت 6 مايو/أيار، من قصر "باكينغهام" عبر طريق "ذا مال" المقابل للقصر وصولاً إلى الباب الغربي العظيم لكنيسة وستمنستر، وسط الحشود على جانبي الطريق، وسيتم السماح لعامة الشعب بدخول مناطق مشاهدة الموكب في الساعة السادسة صباحاً.

يتقدم الموكب زعماء دينيون وممثلون عن بلدان الكومنولث يحمل كل منهم علم بلاده، أما الملك تشارلز سيقدم له الكرة الذهبية الملكية والصولجان الذهبي الملكي وغيرهم مما يحمل رموز ملكية دينية.

قسم الولاء "للمملكة المتحدة"

وستبدأ في الكنيسة أولى مراحل التتويج والتي تدعى بـ"الإقرار"، وفيها سيقدم الملك تشارلز إلى "الرعية" على أنه ملكاً للبلاد، وثاني مراحل "القَسَم" والتي فيها سيؤكد الملك تشارلز على الملأ التزامه بالقانون وتعاليم الكنيسة الإنجليزية خلال ولايته، وبعدها يضع الملك يده على "الإنجيل المقدس" ويتعهد بالولاء للعهود وتنفيذها.
" المسح بالزيت المقدس" وهي طقس ديني كنسي ويعتبر ثالث مراحل إتمام تتويج الملك تشارلز، بحيث يخلع الملك عباءة التشريفات ويجلس على كرسي التتويج كي يتم مسحه بالزيت المقدس دلالة على المكانة الروحية له والذي بعدها يعتبر رئيساً للكنيسة الإنجليزية أيضاً.
تعتبر المرحلة الفعلية للتتويج أو ما تدعى بـ" التنصيب" بحيث ينصب الملك حرفياً ملكاً، فيرتدي الملك تاج القديس إدوارد للمرة الوحيدة في حياته وأخيراً "الجلوس على العرش"، ستشمل المرحلة الأخيرة جلوس الملك على العرش، كما سيتم مسح الملكة كاميلا بالزيت وتتويجها، ثم جلوسها على العرش.

"الملك تشارلز" ملكاً لبريطانيا

يتبع هذه الطقوس بعض التفصيلات التي تعتبر ثانوية في التتويج وسط قرع الطبول الملكية والهتافات الدينية أو الولائية التي تؤكد انتماء "الرعية" للملك، وبينما يعزف النشيد الوطني سيغادر الملك والملكة تاركين عرشيهما، فسيخلع الملك تشارلز تاج القديس إدوارد ويضع على رأسه تاج الإمبراطورية، وينضم إلى الموكب الذي سيغادر كنيسة "وستمنستر إلى قصر باكينغهام" بوقعٍ أعظم متقلداً ولاية بريطانيا.