جنود إسرائيليون (أرشيف)
جنود إسرائيليون (أرشيف)
الإثنين 8 مايو 2023 / 16:39

الجيش الإسرائيلي يكشف خطة المواجهة مع إيران

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن كبار المسؤولين الإسرائيليين ناقشوا في الاجتماع الأول لمنتدى هيئة الأركان المشتركة استعدادات الجيش لمواجهة إيران ولحملة متعددة الساحات.

وعقد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في الأسبوع الماضي، الاجتماع الأول لمنتدى هيئة الأركان العامة، حيث ناقش كبار المسؤولين خطة الجيش الإسرائيلي للسنوات الخمس المقبلة.

وكشف "واللا" تحت عنوان "التحضير لمواجهة إيران ولحملة متعددة الساحات.. خطة الجيش الإسرائيلي"، أن هاليفي أكد زيادة الاستعداد للحملة ضد إيران، والتحضير لحملة متعددة المجالات، وتعزيز العلاقة بين الجيش والمجتمع وتنظيم القيادة والسيطرة.
ومن وجهة نظر هاليفي، فإن أولوية الجيش هي معاملة النظاميين والاحتياطيين، هذا إلى جانب التعامل مع تحديات علاقة بين الجيش والمجتمع في إسرائيل، واحتجاج الطيارين على الانتفاضة القانونية، وقانون التجنيد.
وطالب رئيس الأركان الجيش، في جزء من الاستعداد للمواجهة مع إيران، بتجميع القدرات وتحسين المهارات على عدة مستويات في الهجوم والدفاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وبحسب كبار ضباط القوات الجوية، فإن مستوى التأهب للهجوم الآن "جيد"، وثمة حاجة لعام من التدريب المكثف للوصول إلى "مستوى ممتاز" حسب وصفهم.

 


حملة متعددة الساحات

ومن القضايا التي كانت محور النقاش، التحضير لحملة متعددة المجالات، أي تعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال في عدة ساحات في نفس الوقت، على الجبهة وفي العمق، وعرفت هذه المسألة بالحساسة وتتطلب خططاً دقيقة.
وأصدر رئيس الأركان تعليمات للقوات الجوية لتطوير القدرات للعمل  في عدة ساحات في آن واحد وبطريقة متغيرة، وبما يتوافق مع التهديدات والتحديات على الأرض.
ووفقاً لمصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن التسليح والمهارات التي تراكمت في السنوات الماضية ستسمح بمرونة فعالة للجيش الإسرائيلي في عدة ساحات في آن واحد.


تقليص الفجوات

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، أن البرنامج يشدد على تقليص الفجوات في تدريب قوات الاحتياط بعد تفشي فيروس كورونا، حيث لم تدرب بعض الألوية الاحتياطية.

 

وأكد هاليفي أن جدول تدريب الجيش الإسرائيلي في الجو والبحر والبر، قد يزيد في السنوات المقبلة، مفترضاً أنه بحلول نهاية العام سيكون من الضروري زيادة استيعاب الأنظمة الجديدة، ووسائل القتال في القوات البرية.
وافترض هاليفي أنه بصرف النظر عن تكامل القوات الجوية والبرية والاستخباراتية والنيران، فإن من الضروري دمج القدرات السيبرانية المتقدمة في كل نظام.
وخلال المناقشة، شدد رئيس الأركان على تنظيم القيادة والسيطرة في المواقف الروتينية والطارئة بطريقة تشجع على تعدد الأبعاد في الهجوم والدفاع، وتسمح بالحوار العملي بين جميع القوات والأسلحة والأجنحة المختلفة.