صاروخ إيراني. (أرشيف)
صاروخ إيراني. (أرشيف)
الخميس 1 يونيو 2023 / 15:44

هل تتفوق إيران على إسرائيل في الصواريخ فائقة السرعة؟

تعليقاً على تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني، بأن إيران ستكشف قريباً عن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، رأى موقع "يسرائيل ديفينس" أن طهران تنضم إلى نادي الصواريخ فائقة السرعة، تاركة إسرائيل وراءها.

 وأوضح يسرائيل ديفينس، أن إعلان إيران عن تطوير ناجح لتكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، يضمها إلى دول مثل روسيا والصين، وهي دول قليلة تمتلك هذا السلاح المتقدم، مشيراً إلى أن هذا النوع من الأسلحة يشكل تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك لإسرائيل.

 

 


مواصفات الصاروخ الجديد

وتحت عنوان "إيران تنضم إلى نادي الصواريخ فائقة السرعة وتترك تل أبيب وراءها"، كتب الموقع أن الصاروخ الباليستي الإيراني الجديد مداه "مذهل"، ويبلغ 1242 ميلاً (2000 كم)، وحمولته طن واحد.
ويضيف أن هذا الإعلان يأتي في أعقاب ادعاء أدلى به رئيس وحدة الفضاء في الحرس الثوري الإيراني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وواجه تشكيكاً من  الولايات المتحدة، إلا أنه يبدو أن إيران مستعدة للكشف عن قدراتها.
وتشير التقارير إلى أن الصاروخ الإيراني الذي تفوق سرعته سرعة الصوت قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وخارجه على حد سواء، والوصول إلى سرعات ومناورات تشكل تهديداً لأنظمة الدفاع الجوي.


تأخر أمريكي

ومع أن مزاعم إيران قد لا تكون صحيحة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تتخلف عن الركب في سباق التسلح، مستطرداً: "بينما بدأت روسيا والصين بالفعل في نشر صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ركزت الولايات المتحدة بشكل أساسي على الصواريخ الباليستية وواجهت نكسات في تطوير الأخرى ".
وفقاً للموقع، يتألف الجيش الأمريكي من 3 فروع، يطور كل منها صواريخه بشكل مستقل، لافتاً إلى أن هذا النهج المجزأ إلى جانب الفشل في اختبارات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد أخرا نشر هذه التكنولوجيا.
وعلاوة على ذلك، تسببت التكاليف المرتفعة لتكنولوجيا الصواريخ بالتأخير أيضاً. ولفت الموقع إلى أن ميزانية القوات الجوية الأمريكية لعام 2024 تتضمن مخصصات لتطوير تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت، ولكنها لا تخصص أموالاً للاستحواذ، وقد يمنح هذا التأخير في الاستحواذ والانتشار ميزة لدول مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

 


هل تتحرك إسرائيل؟

ويقول الموقع إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن "هل تستطيع إسرائيل البقاء بدون صاروخها الهجومي الأسرع من الصوت؟"، مضيفا: "مع انضمام إيران بفخر إلى نادي الصواريخ فائقة السرعة، يصبح من الضروري أكثر لإسرائيل تسريع جهودها وسد الفجوة، من أجل الحفاظ على تفوقها العسكري وموقعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط.