صاروخ "فتاح" الإيراني. (وسائل إعلام إيرانية)
صاروخ "فتاح" الإيراني. (وسائل إعلام إيرانية)
الثلاثاء 6 يونيو 2023 / 22:39

يديعوت أحرونوت: "الفتاح" الإيراني يحمل هذه الرسالة

تراقب الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية عن كثب البيانات الإيرانية المتتالية التي تتعلق بالكشف عن أسلحة جديدة من شأنها تهديد أمن إسرائيل، وكان آخرها صاروخ "الفتاح" الجديد، الذي ورد أنه يطير 14 مرة أسرع من الصوت، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الرسالة التي يحملها الصاروخ الإيراني مفادها "لا تفكر في مهاجمتنا، هذا الصاروخ يمكن أن يصيب أي هدف".

واعتبرت أن  كشف طهران الصاروخ الجديد ذا السرعة الهائلة التي تساعده في الإفلات من أنظمة الدفاع الجوي. يأتي على خلفية تهديدات إسرائيلية بهجوم على المنشآت النووية في إيران.


مواصفات الصاروخ

ووفقاً لما أعلنته طهران، فإن الصاروخ الجديد "فتاح" قادر على التحرك بسرعة تزيد 14 مرة عن سرعة الصوت، أو حوالي 15 ألف كم/ ساعة، ومداه يصل إلى 1400 كم، إلا أن "يديعوت أحرونوت" لفتت إلى أن إيران لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها.
وزعم تقرير بثه التلفزيون الحكومي الإيراني بأن الصاروخ قادر على "التملص" من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية للولايات المتحدة والأنظمة الإسرائيلية.
وأورد أيضاً أن نظام الدفاع الإسرائيلي "القبة الحديدية" الإسرائيلية لن يكون قادراً على اعتراض الصاروخ الجديد.

 

 


الصواريخ فائقة السرعة

وتقول "يديعوت" إن الصواريخ الفائقة السرعة هي من النوع القادر على التحرك أسرع خمس مرات على الأقل من الصوت، وهي سرعة هائلة، إلى جانب القدرات الملاحية المتقدمة والتي من شأنها أن تجعل من الصعب للغاية اعتراض الصواريخ.

 

 


صواريخ روسية

ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا زعمت بالفعل في نهاية العقد الماضي أنها طورت صواريخ تفوق سرعة الصوت "لا يمكن إيقافها"، وتم استخدامها عملياتياً لأول مرة في الحرب بأوكرانيا. كذلك، تعمل الصين والولايات المتحدة أيضاً على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.


توتر

وتضيف الصحيفة، أن الكشف عن الصاروخ يأتي على خلفية التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، في أعقاب اندفاع النظام الإيراني نحو القدرة النووية.
وواصلت إيران تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، والتقديرات الآن هي أنها تملك حالياً كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وهو ما يكفي لقنبلتين.

ويتطلب السلاح النووي اليورانيوم المخصب بنسبة 90%، لكن الانتقال إلى هذا المستوى يتطلب خطوات تقنية سهلة وسريعة.
وتابعت الصحيفة "صدرت تهديدات ضمنية في إسرائيل في الأيام الأخيرة بشأن احتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كما أعرب مسؤولون كبار في تل أبيب عن قلقهم من احتمال توصل الإدارة الأمريكية إلى اتفاق جديد مع طهران بعد انهيار المحادثات السابقة لإحياء الاتفاق النووي العام الماضي".