لندن.. لم نتهم أحداً بتدمير سد كاخوفكا.. حتى الآن

وقال كليفرلي على هامش اجتماع لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في باريس: "لن نقول شيئاً حتى نكون مسلحين بكل العناصر المتاحة. لذلك علينا التزام الحذر في هذه المسألة".

وأضاف "روسيا تتحمل المسؤولية المطلقة عن كل الأحداث والدمار في الحرب، إذ بدأت الصراع بالغزو في فبراير (شباط) من العام الماضي" قائلاً "ما حدث هو نتيجة مباشرة للغزو الروسي، وليس هناك ما يمكن لروسيا أن تفعله لإخفاء هذه الحقيقة".

ورداً على سؤال عن الأسلحة الغربية الإضافية لكييف، بما فيها المقاتلة أمريكية إف-16، رفض كليفرلي تحذيرات الكرملين من خطر تصعيد الصراع، وقال: "لا يمكننا السماح بأن يردعنا خطاب التصعيد أو التهديدات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو من الكرملين عن الأمر الصحيح".

وأضاف "فيما يقترب الأوكرانيون من تحقيق النجاح ومن النصر، ستكون هناك المزيد من الخطابات الحادة من الكرملين. سيكون ذلك دائماً رد فعل لا مفر منه على فشل روسيا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرّح أخيراً  بأن الغرب "يلعب بالنار" بموافقته على تزويد أوكرانيا بطائرات إف-16.

وعن الضربات التي تفيد تقارير بأن أوكرانيا تستهدف بها روسيا بما فيها في بيلغورود الحدودية، شدد الوزير البريطاني على أن لأوكرانيا "الحق في الدفاع عن النفس".

وأضاف "نحن نساعد. نحن نتبرع بمعدات وبالطبع، بصفتنا أصدقاءهم  نتحدث معهم عن وجهات نظرنا حول أفضل طريقة للدفاع عن النفس".

وتابع "لكن في نهاية المطاف، فإن جنودهم هم الذين يحاربون".

وكليفرلي في باريس لترؤس اجتماع وزاري لمنظمة التعاون والتنمية، الهيئة الاقتصادية متعددة الأطراف التي تجمع دولا ديموقراطية. وتتمثل إحدى أولوياته في تحضير مؤتمر "يوكراين ريكوفيري كونفرنس" (مؤتمر تعافي أوكرانيا) بلندن في 21 و22 يونيو (حزيران) حيث سيناقش حلفاء أوكرانيا إعادة الإعمار، وسبل تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في ذلك.

ومن جهة أخرى فض كليفرلي، التعليق على تقارير وسائل إعلام أمريكية عن إبلاغ وكالة تجسس أوروبية وكالة الاستخبارات المركزية في العام الماضي بأن فريق عمليات خاصة أوكرانيا خطط لتفجير خط أنابيب الغاز الروسي إلى أوروبا نورد ستريم.

وأكدت "واشنطن بوست" و"سي إن إن" أن هذه المعلومات ظهرت قبل 3 أشهر من تفجير الانابيب في سبتمبر (أيلول).

وقال كليفرلي: "هذه تقارير تكهنات. لا أعتقد أه من المفيد أو المناسب لي التعليق على تكهنات"، موضحاً "التحقيقات جارية. لن أستبق نتائج أياً منها".