السعودية وروسيا تمددان خفضهما الطوعي لإنتاج النفط

وأضافت، أن قرار الخفض الطوعي ستتم مراجعته شهرياً للنظر في زيادة الخفض أو تعزيز الإنتاج.
وبدأ تطبيق القرار في شهر يوليو (تموز) الماضي، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2023م وبذلك سيكون إنتاج المملكة في أشهر أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) القادمة، ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً.


وأكدت، أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "روسيا ستمدد قرارها الطوعي بخفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام للحفاظ على الاستقرار والتوازن في أسواق النفط".

وقالت روسيا، إنها ستخفض صادراتها النفطية بمقدار 500 ألف برميل يومياً، أو نحو 5% من إنتاجها، في أغسطس (آب)، وبواقع 300 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول).

وفي ظل استمرار دول أوبك بلس في سياسة الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط، فإن أسعار ‏النفط العالمية باتت مرشحة وبقوة إلى بلوغ حاجز 100 دولار للبرميل ‏خلال الربع الأخير من هذا العام.

ويؤكد المحلل في "بي في إم أويل" ستيفن برينوك، "في الوضع ‏الراهن، فإن سوق النفط على أعتاب عجز هائل، فمن المتوقع أن ‏تؤدي التخفيضات السعودية الإضافية إلى تعميق عجز السوق ‏إلى أكثر من 3 ملايين برميل يومياً خلال الفترة المقبلة من هذا ‏العام حسب بعض التقديرات".‏