شرطيان في حديقة اليركون في تل أبيب بعد انفجار عبوة (يديعوت أحرونوت)
الإثنين 18 سبتمبر 2023 / 14:56
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التوتر يتجدد في قطاع غزة بالتزامن مع زيادة الشغب عند السياج الحدودي، في وقت تهرب فيه عبوات ناسفة إلى إسرائيل عبر الحدود رغم الجهود الكبيرة لقوات الأمن.
وتحت عنوان "ليس
إيران فقط.. القضايا التي تقلق المؤسسة الأمنية"، وصفت "
يديعوت أحرونوت"، القضيتين بـ"الملحتين"، موضحة أنهما تشغلان الآن المؤسسة الأمنية، إضافة إلى الحملة ضد "النووي" الإيراني.
وقالت الصحيفة: "في نهاية الأسبوع شهدنا حدثين غير عاديين يشيران إلى التصعيد، الأول عندما وضعت قنبلة في حديقة اليركون بتل أبيب، والثاني، الانتهاكات على السياج في غزة، والتي أدت إلى هجوم الجيش الإسرائيلي غير العادي على موقع لحماس، باستخدام طائرة دون طيار".
تهريب المتفجرات
وعن قنبلة اليركون، قالت الصحيفة إن "المتفجرات الموجودة داخل إسرائيل تكشف تغير الإرهاب، من السكاكين إلى إطلاق النار، والمتفجرات، وتكشف لنا مشكلة إسرائيل الاستراتيجية على الحدود"، مشيرة إلى مصادرة أسلحة كل يوم خلال أنشطة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، والجيش والشرطة الإسرائيلية، موضحة أن من المؤكد أن هناك عدداً من العمليات التي لم تُحبط.
وأضافت الصحيفة أن تقييم المؤسسة الأمنية لأزمة المتفجرات واسع ومعقد ويحتاج إلى علاج نظامي شامل.
التظاهرات على الحدود
أما عن التظاهرات قرب السياج الحدودي، فتقول يديعوت أحرونوت: "إن حماس تحاول تنظيم التظاهرات عند السياج، لأن الوضع الداخلي في البلاد ضعيف، وتحاول الضغط على السياسة الإسرائيلية، فحماس مهتمة بالمزيد من التنازلات المدنية، وتعتقد أن هذا هو الوقت المناسب، في حين أنها تروج إعلامياً أخباراً كاذبة عما يحدث"، حسب الصحيفة.
إشعال المنطقة
وأشارت الصحيفة إلى أن الحقائق على الأرض مختلفة، لكن حماس تريد إشعال الضفة الغربية والقدس، لذلك على "إسرائيل ألا تستسلم لهذه الضغوط، حتى لو كان من مصلحتها تحسين الوضع الاقتصادي في غزة".
وذكرت الصحيفة أن نجاح حماس في ابتزاز إسرائيل، سيتردد مثل الصدى في المنطقة ويشجع المزيد من التنظيمات على الاستمرار في هذا المسار، لافتة إلى أن "حماس مقارنة مع الأعداء الآخرين، خصم سهل للغاية، لا يجب أن نفزع منه، بل على العكس، هذه فرصة لتعزيز الردع أمام الأعداء الآخرين".