تم نشر أكثر من 22400 عسكري في الإكوادور، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة في السجون (أ ف ب)
تم نشر أكثر من 22400 عسكري في الإكوادور، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة في السجون (أ ف ب)
الأحد 14 يناير 2024 / 09:22

الإكوادور: تحرير جميع المحتجزين من قبل السجناء

أعلنت وكالة السجون في الإكوادور، مساء السبت، تحرير كافة الرهائن من موظفي 7 سجون في البلاد، التي تشهد اضطرابات مسلحة واشتباكات مع عصابات المخدرات، بعد احتجاز حراس وموظفي تلك السجون كرهائن من قبل السجناء. 

وكان سجناء في 7 سجون بالبلاد، احتجزوا 158 حارساً و20 موظفاً، منذ الإثنين الماضي، وسط تصاعد أعمال العنف في الإكوادور، بعد هروب أحد زعماء عصابات المخدرات.

وأُعلنت حالة الطوارئ في البلاد، بعد اندلاع "صراع مسلح داخلي"، إذ استولت عصابات المخدرات على السجون، واقتحمت إحدى المحطات التلفزيونية، بينما تدخل الجيش للسيطرة على أعمال العنف غير المسبوقة.

وتواصل الشرطة والقوات المسلحة تنفيذ عمليات في جميع أنحاء البلاد، حيث جرى اعتقال أكثر من 800 شخص منذ بدء حالة الطوارئ الإثنين.

وهنأ الرئيس دانيال نوبوا الشرطة والقوات المسلحة على نجاحهما في تحرير الحراس والموظفين في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي.

وقالت وكالة السجون إنه سيتم إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن عملية احتجاز الرهائن.

وشهدت الإكوادور منذ الأسبوع الماضي أزمة أمنية غير مسبوقة بعد هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس ولقبه "فيتو" من سجن غواياكيل الذي يخضع لحراسة مشددة.

وأعقبت هروب "فيتو" حركات تمرد واحتجاز حراس رهائن في سجون مختلفة، واعتداءات على الشرطة وإضرام النار في مركبات، كما قُتل ثمانية عشر شخصاً، ولا يزال عدد كبير من طواقم السجون محتجزين رهائن في السجون.

وأعلن الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ وأمر الجيش بالقضاء على هذه العصابات الإجرامية التي وصفها بأنها "إرهابية".

وتم نشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة في السجون، كما فُرض حظر التجول.