الخميس 8 فبراير 2024 / 13:48

قضاء أبوظبي تسلط الضوء على دور القضاء والقانون في تعزيز الأخوة الإنسانية

سلط المشاركون في ورشة عمل نظمتها دائرة القضاء في أبوظبي عن دور القضاء والقانون في تعزيز الأخوة الإنسانية، الضوء على القوانين والتشريعات في الإمارات الداعمة لثقافة التسامح والتعايش السلمي،بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يأتي إحياءً لذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية"، بأبوظبي في 2019 من اثنين من أهم الرموز الدينية في العالم.

وتأتي الورشة في إطار جهود الدائرة  لترسيخ "الأخوة الإنسانية" وثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع تماشياً مع توجيهات نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بتعزيز قيم التسامح والتعايش الثقافي والديني والاجتماعي بين فئات المجتمع.
وأشاد المشاركون بالدور الرائد والاستثنائي للإمارات في تعزيز "الأخوة الإنسانية" والتسامح دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين، وحرصها على تحديث منظومتها التشريعية، ودعم سيادة القانون والشفافية والنزاهة لتحقيق الأمن والأمان والسلام الاجتماعي.
وتطرقت الورشة إلى تعريف الأخوة الإنسانية ودلالاتها الدينية والإسلامية، والنظرية الكلاسيكية لنشأة المجتمعات وظهور السلطات المتنوعة الدينية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية، وضرورات التعاون وتحقيق مقتضيات الأخوة، إضافة إلى النصوص القرآنية التي تدعو إلى الأخوة والتعارف والإنصاف، وتحديات الدولة الحديثة والنظام القانوني.

وأشار المشاركون إلى أن ما ورد في الوثيقة كان نهجاً مستنيراً للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استطاع نشر تعاليم التسامح  محلياً وعالمياً أيضاً، حتى تحول نهجه بعد ذلك إلى سياسات وقوانين ومعاهدات.
وتناولت الورشة عدداً من مبادرات الإمارات لتعزيز الأخوة الإنسانية، مثل إعلان عام 2019 عام التسامح وتعيين وزير للتسامح والتعايش، وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 4 فبراير(شباط) "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية"، بعد مبادرة الإمارات التي حولت الأخوة الإنسانية إلى يوم عالمي من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
كما تطرقت الورشة إلى المكانة العالمية المرموقة للإمارات، التعايش السلمي لأكثر من 200 جنسية على أرضها،  وتضمنت سرداً للقوانين والمعاهدات الدولية التي سنتها وانضمت إليها الدولة لإرساء دعائم الأخوة الإنسانية والقضاء على التمييز، والكراهية، والتطرف.