وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف (إكس)
الجمعة 16 فبراير 2024 / 09:35
أعرب مسؤولون أمميون كبار في مجال مكافحة الإرهاب، أمس الخميس، عن قلقهم إزاء التدهور الأمني في غرب أفريقيا بسبب ترسّخ وجود تنظيم داعش الإرهابي وجماعات تابعة له.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف لمجلس الأمن الدولي: "رغم التقدّم المُحرز في مكافحة التهديد الذي يُشكّله، فإن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يمثّل تهديداً جدّياً للسلم والأمن الدوليين، ولا سيّما في غرب أفريقيا والساحل، وهما المنطقتان الأكثر تضرراً من نشاطات داعش والجماعات التابعة له" .
وأشار إلى أن الوضع في هاتين المنطقتين تدهور خلال الأشهر الـ 6 الماضية، وأصبح أكثر فأكثر تعقيداً، مع صراعات عرقية محلية وإقليمية.
وأضاف أن "المجموعات التابعة لداعش تُواصل العمل بمزيد من الاستقلالية عن البنية المركزية للتنظيم، ما يثير مخاوف من ظهور منطقة واسعة من عدم الاستقرار، من مالي إلى حدود نيجيريا"، لافتاً إلى أن أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صدر هذا الأسبوع.
ويتحدث هذا التقرير عن "انقسامات داخلية" في تنظيم داعش الإرهابي، تجلّت في الإعلان المتأخر في عام 2023 عن مقتل زعيمه السابق أبو الحسين الحسيني القرشي، ويثير خصوصاً إمكانية حدوث تحول في "مركز ثقل البنية المركزية" للتنظيم خارج العراق أو سوريا.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن الزعيم الجديد أبا حفص الهاشمي القرشي، "يمكن أن يستقر في أفغانستان أو على الأرجح في أفريقيا".