"الظفرة البحري" يحتفي بالثقافة الغذائية الإماراتية

ويستمر المهرجان لغاية 25 من شهر فبراير )شباط) الجاري، على شاطئ المغيرة في منطقة الظفرة، حيث يتسق هذا الاهتمام مع الأهداف المعلنة للمهرجان، وعلى رأسها تعزيز إستراتيجيات صون التراث الإماراتي والتعريف بالعادات والتقاليد لاسيما تلك التي ترتبط بالبحر، ودعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية لسكان منطقة الظفرة، وتسليط الضوء على تاريخها وإمكاناتها السياحية.
وتقام يومياً مسابقة لطبخ إحدى الأكلات الإماراتية الشعبية، وتحظى المسابقة بشعبية واسعة بين رواد المهرجان، حيث تمثل بالنسبة لهم فرصة للتعرف على الخصوصية التي يتميز بها المطبخ الإماراتي التقليدي، لاسيما أنه مطبخ صحي.
وأوضح رئيس لجنة تحكيم مسابقة الطبخ في المهرجان راشد محمد القبيسي، أن الهدف من المسابقة يتمثل في إحياء المأكولات التراثية الإماراتية وتعريف رواد المهرجان لاسيما الجيل الناشئ بها، مشيراً إلى أنه بجانب المسابقة ظل ركن الطبخ يستقطب يومياً عدداً كبيراً من الزوار والسياح الذين تعرفوا من خلاله على الثقافة الغذائية الإماراتية، واطلعوا على المأكولات التي يقدمها.
وينطلق الاهتمام بثقافة الطبخ الإماراتي في مهرجان الظفرة البحري، في إطار عنايته بالتعريف بالحضارة الإماراتية وتجلياتها الثقافية والفولكلورية، بما يشمل المأكل أيضاً باعتباره إحدى علامات تميز المجتمعات، حيث ما زال المطبخ الإماراتي يحافظ على طابعه التقليدي الخاص، وارتباطه بعراقة التقاليد والإرث الحي للمجتمع المحلي، برغم الطابع العالمي للإمارات وانفتاحها على مختلف الثقافات.