حلمي بكر
السبت 2 مارس 2024 / 18:18
نشبت مشاجرة بين أسرة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر، وأرملته، بسبب الخلاف على مكان دفن الجثمان، عقب استلامه، وانتقلوا إلى قسم السلام، وتم تحرير محضراً بالواقعة.
وتم وضع جثمان الموسيقار الكبير فى ثلاجة مستشفى السلام التخصصي بمدينة السلام، فجر اليوم، في انتظار وصول نجله للقيام بمراسم الدفن.
وأثناء الانتظار، حدث خلاف بين زوجة الراحل مع أشقائه حول أحقية من يحصل على الجثمان، حيث أرادت زوجته دفنه، فيما رفض أشقاؤه لحين وصول نجله هشام من الولايات المتحدة، حيث طالبهم بالانتظار لدفن جثمان والده، واشتدت الأزمة بين الطرفين، حتى تدخلت قوة أمنية لفض الاشتباك.
وورد بلاغ لقسم السلام، بوقوع مشاجرة بين الطرفين، وتم الاستماع لأقوال الطرفين اللذين حررا المحضر، وتم حجز الطرفين لحين عرضهما على النيابة.
الساعات الأخيرة في حياة حلمي بكر
وتوفى مساء أمس الملحن حلمي بكر، عن عمر يناهز الـ 86 عاماً، بعد صراع مع المرض، وكشف الفريق الطبي الذي أشرف على استقبال الراحل عن تفاصيل اللحظات الأخيرة، مؤكدين أنه دخل المستشفى مصاباً بـ "تسمم بكتيري"، جراء إصابته بعدوى وليس مسموماً كما روّج البعض، إضافة إلى معاناته من جفاف شديد وانخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين بالدم، مع معاناته السابقة من ضعف عضلة القلب، وأدى ذلك كله توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ عن العمل، وفشلت كل محاولات إنقاذه.
وقال وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور هشام شوقي، في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، "وزارة الصحة أرسلت سيارة إسعاف مجهزة بأطباء متميزين، ووجدوا ضرورة نقل الحالة إلى مستشفى مجهزة بإمكانيات أفضل، إلا أن زوجته رفضت".
حلمي بكر فقد الوعي قبل ساعتين من توقف عضلة القلب
وكان الفريق الطبي نفى صحة ما تردد عن وصول حلمي بكر إلى المستشفى في حالة غيبوبة، وقالوا إنه وصل بدرجة منخفضة من الوعي، وفقد الوعي قبل ساعتين من توقف عضلة القلب، وبدا واضحاً أنه في حالة متأخرة وكان من المفترض دخوله المستشفى فور انقطاعه عن تناول الطعام، قبل وفاته بثلاثة أيام، حتى لا يصل إلى هذه الدرجة من الجفاف والهبوط في الدورة الدموية.
رد زوجة الراحل
ونفت زوجة الراحل سماح القرشي ادعاءات واتهامات نجله هشام، مؤكدة رفض الراحل السفر مع أشقائه أو نقله إلى مستشفى، نافية أيضاً تعرضه للمعاملة السيئة أو التعذيب، مشيرة إلى أن نجله كان متواجداً الأسبوع الماضي في القاهرة، وطلب منه والده المجيء، لكن الابن رفض.