جامعة الإمارات تحتفي بشهر القراءة الوطني  

وتشتمل الفعاليات على العديد من المحاضرات، والمسابقات، والندوات، والحوارات والمعارض، إضافة إلى زيارات ميدانية تثقيفة يُشارك فيها طلابُ الجامعة لكل من: طلاب المدارس وأولياء الأمور والموظفين، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة في حياة الجميع، وتحفيزهم على المُشاركّة الفعّالة على المدى البعيد في مسيرة التطوير والتنمية، والارتقاء بمُنجزات الدولة إلى المستويات العالمية.
ومن الجلسات الحوارية التي نظمتها جامعة الإمارات،في شهر القراءة الوطني بهدف تعزيز التواصل بين فئات المجتمع عبر القراءة، جلسة " الكتب التي ينبغي أن نقرأها للأطفال وأصحاب الهمم : الموضوعات، الأساليب، والأهداف"، وشارك فيها  محاضر بقسم التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بكلية التربية الدكتور أشرف مصطفى ، ومؤلفة قصص الأطفال الأستاذة نادية النجار، وكل من الأستاذة زوينة مرهون، والأستاذة ملاك نواف من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، والأستاذ محمد عوض من مركز  هِمم الجود للرعاية والتأهيل، والطالب غيث الغفلي من قسم التربية الخاصة، حيث تأتي هذه الفعالية من أجل تسليط الضوء على أهمية القراءة، ومناقشة  الخطط والبرامج والاستراتيجيات المطروحة للطلبة من أصحاب الهمم، لمواكبة الحدث وتنمية المهارات والقدرات لديهم في مجال القراءة.
ونظّمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية محاضرة حول "استخدام حركات العين في العمليات المعرفية في القراءة" قدمها أستاذ علم النفس التجريبي وعميد كلية علم النفس وعلوم البصريات بجامعة ليستر البريطانية الدكتور كيفن باترسون ، حيث تطرّق فيها إلى طرق استخدام أجهزة تتبع العين لفهم العمليات الإدراكية المتعلقة بالقراءة، واستعرض الدراسات التي أجريت على لغات متعددة، بما في ذلك العربية والصينية والإنجليزية، لتحديد العمليات الإدراكية التي تُعدّ عالمية، وكيفية الاستفادة من هذا النهج في فهم تطور التمكن اللغوي والقدرة على القراءة.