آل باتشينو خلال الإعلان عن جائزة أفضل فيلم في الأوسكار هذا العام (هوليوود ريبورتر)
الإثنين 11 مارس 2024 / 19:58
ارتكب النجم الأمريكي الشهير آل باتشينو خطأ فادحاً أمام جمهور الأوسكار، إذ حرق عنصر التشويق خلال الإعلان عن فوز فيلم "أوبنهايمر" بجائزة أفضل فيلم في الحفل الذي أقيم فجر اليوم الأحد على مسرح مركز "دولبي" في لوس أنجليس.
ورصدت عدسات البث المباشر الخطأ الذي ارتكبه النجم الثمانيني، حين اعتلى المسرح مركز "دولبي" في لوس أنجليس، خلال الحفل الـ96 لجوائز الأوسكار، وقال: "عيني ترى أوبنهايمر"، حتى دون إعلان المرشحين.
وفي الأصل يقوم المشاهير الذن يُعلنون عن الجوائز، بالكشف عن أسماء المرشحين للجائزة، ثم يُعلنون الفائز، وهو ما تخطّاه نجم فيلم "العرّاب"، ولم يعلن أسماء الأفلام المرشّحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم 2024.
والأفلام التي كانت مرشّحة للجائزة عددها 10 مع "أوبهايمر"، وهي: "تشريح السقوط"، "قتلة زهرة القمر"، "حيوات سابقة"، "أشياء فقيرة"، "الخيال الأمريكي"، "باربي"، "مايسترو"، "منطقة الاهتمامات" و"هولد أوفرز".
جدل على مواقع التواصل
سرعان ما تحولت هذه اللقطة إلى مادة دسمة للجدل عبر مواقع التواصل، ووجه أغلب المعلقين اللوم للفنان معتبرين أنه "حرق عنصرا المفاجأة والتشويق" ، وهما الأساس لرفع أعداد المشاهدات في النسخة 96 من حفل الأوسكار.
وأشاروا إلى أنهم كانوا يتوقعون "عيش لحظات توتر" قبل الإعلان عن إسم الفائز بجائزة أفضل فيلم، لكن الممثل آل باتشينو أضاع عليهم "المتعة الحقيقة"، وسينتظرون عاماً كاملاً حتى يعيشون مثل هذه اللحظة مجدداً.
7 جوائز من 13 ترشيحاً
كان فوز "أوبنهايمر" بجائزة أفضل فيلم بمثابة نهاية حفل توزيع الجوائز الناجح لفيلم كريستوفر نولان، والذي دخل الحفل بـ 13 ترشيحاً، وهو أكبر عدد من ترشيحات جوائز الأوسكار لأي فيلم هذا العام.
وغادر فيلم "السيرة الذاتية لأبي القنبلة النووبة" وفريق عمله الحفل السينمائي الأكبر، حاصداً 7 جوائز أوسكار، بما فيها، أفضل إخراج، أفضل ممثل أول وأفضل ممثل مساعد، أفضل سيناريو أصلي، أفضل تصوير سينمائي، وأفضل إدارة أفلام، وطبعاً "أفضل فيلم".
إليزابيت تايلور سبقته
وبحسب صحيفة "هوليوود ريبورتر" ، هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها ممثل خطأ بسبب السرعة خلال الإعلان عن جوائز مهمة، حيث يشبه ما فعله آل باتشينو بما اقترفته إليزابيث تايلور، حين تولت مهمة الإعلان عن فئة أفضل فيلم سينمائي درامي في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2001.
الجائزة التي ذهبت آنذاك إلى فيلم "غلادييتر"، كان المُلقِّن يطلب من تايلور أن تقول أسماء الأفلام المرشّحة: "ترافيك"، "إيرين بروكوفيتش"، "بيلي إليوت"، "ووندر بويز"، "صن شاين" و"غلادييتر"، فسارعت إلى فتح الظرف والإعلان عن الجائزة.
وعندما أشار إليها أحد الحضور بأنها أخطأت بما فعلته، أجابت بخجل: "أنا جديدة في هذا. عادةً ما أحب الحصول على الجوائز"، ثم عادت إلى الإعلان عن أسماء الأفلام المرشّحة قبل تقديم الجائزة إلى الفائز.