الثلاثاء 12 مارس 2024 / 19:23

"أبوظبي للغة العربية" والاتحاد النسائي العام يحتفيان بيوم المرأة العالمي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف في 8 مارس (آذار) من كل عام، نظم نادي كلمة للقراءة في مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ندوة ثقافية بمشاركة نخبة من الكاتبات.

ناقشت الندوة كتاب "ملكات الفلسفة"، الصادر عن مشروع كلمة للترجمة، بمشاركة الأديبة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، والكاتبة أسماء صديق المطوع اللتين تناولتا بالشرح والتحليل الكتاب، الذي يقع في 258 صفحة، ويدور حول فيلسوفات برزن في عصورهن، وقدّمن إسهامات رفدت الفكر الفلسفي على امتداد الألفيتين.
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم على حرص المركز على الإسهام في التعريف بمكانة المرأة في مسيرة النهضة وحضورها في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص في المجال الثقافي، وفي الثقافة العربية، حيث قدمت من خلاله الكثير من الإبداعات والأعمال المتميزة التي بقيت خالدة في ذاكرة التاريخ.
وصرح: "في اليوم العالمي للمرأة نفخر بالإنجاز الكبير الذي حققته الإمارات في تمكين المرأة وإرساء حضورها ومشاركتها الكاملة والفعّالة، وهو نهج صار نموذجاً يقتدى به؛ برؤية ودعم رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك ".
وقال: "ونحن نسعد بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وقد اخترنا لذلك كتاباً مهماً من إصدارات مشروع كلمة للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، يلقي الضوء على مسيرة فيلسوفات ألهمن العالم ورفدن تاريخ الفلسفة على مدار ألفي عام مضت، وهو الإلهام الذي استمرت المرأة في تقديمه للإنسانية في كل جانب من جوانب الحياة".
وقالت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة السويدي: "إن الثقافة والإبداع في الإمارات، مفردتان ركيزتان أساسيتان في حياة المجتمع، تثريان مسارات الحياة وتعززان قوة حضور وتأثير دولتنا عالمياً، علاوة على دورهما في جعل الفكر والمعرفة محور الاهتمام والهدف الجوهري لدى كافة الأفراد والمؤسسات، مشيرة إلى أن الثقافة في الإمارات ليست حقلاً تنموياً وفكرياً عادياً أو مجالاً ثانوياً، وإنما هي جوهر مشروع دولتنا الحضاري والتنموي الذي يبدأ بوعي الإنسان ومعارفه وقيمه ومبادئه، خصوصاً وأنها أصبحت بين أهم المراكز الثقافية العالمية وتثري المشهد الفكري الإنساني بأسمى القيم والمبادئ.
وعبرت عن سعادتها بالتعاون مع نادي كلمة للقراءة في مركز أبوظبي للغة العربية، لتنظيم هذه الندوة الثرية، والتي جاءت بمشاركة نخبة من الكاتبات الإمارتيات، كما وجهت رسالة شكر وتقدير للمرأة في الإمارات والعالم، لدورها الحيوي ومساهمتها الفاعلة في بناء المجتمعات ودعم رفعتها وتقدمها.
وأضافت: "إن احتفال الإمارات بهذه المناسبة يأتي وقد حققت المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات، ونجحت بتميز في إثبات حضورها في شتى الميادين محلياً وعالمياً نتيجة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، التي آمنت بدور المرأة كشريك رئيس في مسيرة التنمية، وفي جهود صناعة المستقبل، وبفضل توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي وفرت للمرأة الإماراتية كل الدعم حتى غدت نموذجاً في الطموح والابتكار والعطاء.