ماجد المهندس (أرشيف)
ماجد المهندس (أرشيف)
الثلاثاء 19 مارس 2024 / 17:02

ماجد المهندس: عملت بالخياطة والعمارة

كشف الفنان العراقي ماجد المهندس خفايا عن حياته الفنية، من أبرزها تعرضه للتنمر في بداية مسيرته من زملائه في المدرسة وأصدقائه، ورفض العديد من الإذاعات المحلية استقبال أوراق تقديمه بحجة عدم الكفاءة.

واستذكر المهندس بداياته قبل تحقيق الشهرة خلال استضافته في بودكاست "بيغ تايم" مع الإعلامي المصري عمرو أديب.

 وتحدث عن موقف وصفه بالـ "المضحك المبكي" حين شارك في اختبار دون معرفته بالمقامات الموسيقية، فأدى أغنية بشكل لم يحافظ فيها على الطبقة المطلوبة، فطُرِد قبل استكماله الأغنية.

إنسان "بيتوتي"

ولم يمانع المهندس التطرق إلى جوانب من حياته الخاصة، ووصف نفسه بـ "البيتوتي"، الذي لا يحب الظهور في الأماكن العامة، ولا يفضل التصاريح الإعلامية إلا للضرورة، مشيراً إلى أنه كان يعمل بالخياطة والعمارة قبل أن يصبح مطرباً. 

وساهمت جائحة كورونا في تكريس خصوصيته، حيث أنشأ استديو موسيقي في منزله، ولذلك فهو لا يحتاج إلى الخروج كثيراً، ويكتفي بقضاء أوقات مع وعائلته وتبادل الزيارات في المنزل.

طلاقي ترك أثراً كبيراً

عاطفياً، أشار المهندس إلى أنه لم يبحث عن الحب في حياته بعد انفصاله عن زوجته، بسبب تركيزه على أعماله الفنية.

واعتبر أن تجربة الطلاق جعلته أكثر حرصاً على اختيار شريكة جديدة تتناسب معه وتتمتع بمواصفات تساعده على الاستمرار في حياة زوجية سليمة.

وكان المهندس قد تزوج من سيدة تونسية تحمل الجنسية الفرنسية وتقيم في فرنسا، ثم انفصل عنها بعد أن أنجب منها ابنه محمد.

ورفض الدخول بتفاصيل عميقة حول سبب الانفصال مكتفياً بالإشارة إلى أنّ الحب وحده لا يكفي لتحقيق الاستقرار بين الطرفين.

بعد غياب 29 عاماً

وعن سر بكائه خلال زيارته إلى العراق، كشف أن الزيارة كانت الأولى بعد غياب 29 سنة، وختم بأنّ ظروف الحروب والحصار والأحوال المعيشية القاسية كلها حالت دون عودته.
وأوضح أنه عندما وطأت قدماه أرض مطار البصرة، لم يتمالك نفسه، فانهمرت دموعه، وانحنى وقبّل الأرض، لاسيما أن العودة مؤلمة بعدما توفى والده الذي لم يتمكن من وداعه.