سكان قطاع غزة. (أرشيف)
سكان قطاع غزة. (أرشيف)
الثلاثاء 19 مارس 2024 / 18:21

كاتب إسرائيلي يحرّض على تهجير سكان غزة

حرّض الكاتب الإسرائيلي إفرايم غانور إسرائيل على أن تفكر خارج الصندوق وتجد حلاً خلاقاً ودائماً لمستقبل القطاع، مقترحاً نقل سكان القطاع إلى الضفة الغربية.

 وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه "بعد مرور نصف عام تقريباً على الحرب،  من الصعب أن نرى كيف يمكن التوصل إلى حل معقول لكل ما يتعلق بغزة، التي شكلت صداعاً لإسرائيل منذ تأسيس الدولة".

وأضاف  أنه من الواضح تماماً أنه في ظل الوضع الحالي، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى إبقاء قوات كبيرة في القطاع لفترة طويلة للتعامل مع نشاط حماس التي ستواصل التحرك من خلال عشرات الأنفاق التي لم يتم الكشف عنها بعد، ومن ناحية أخرى، سيتعين على الجيش أن يتعامل مع السطو وسرقة المساعدات الأولية التي يتم توزيعها يومياً على مليوني من سكان غزة.
وقال إن هذا الواقع سيجعل إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً، كما أن بقاء هذا العدد الكبير من سكان غزة دون مأوى وفي غياب شروط معيشية أساسية مثل الكهرباء والماء والحد الأدنى من التغذية وفرص العمل وأنظمة الصحة والتعليم، سيسبب مشاكل ومتاعب ستصل إلى أبواب إسرائيل. 

 حكومة فاشلة

ومن هذا المنطلق، يقول الكاتب إنه يصعب فهم كيف لا تزال "الحكومة الفاشلة" تواجهة الواقع الناشئ أمام أعينها بعدم اهتمام، لافتاً إلى أن من يريد إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان، عليه ضمان السلام في القطاع، ويتابع "لكن هذه الحكومة عديمة الشخصية، وغير قادرة على التعامل مع المشاكل الأساسية لسكان غلاف غزة، كما أنها لا تقدم حلاً لمشكلة غزة في وضعها الحالي".
وتابع: "من أجل التوصل إلى حل، لا بد من الخروج من الصندوق، لحشد دعم من أجل حركة هدفها نقل مليوني نسمة من سكان قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لتوطينهم هناك في مستوطنات جديدة ستقام بمساعدة دولية، وفي الوقت نفسه، يتم تقليص المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية إلى ثلاث كتل، غوش عتصيون؛ وأريئيل، وكتلة وادي الأردن، وستتم إزالة بقية المواقع الاستيطانية غير القانونية، لكن السيطرة الأمنية ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي".