"الفكر والمعرفة" يناقش التراث الإماراتي في العين

أدارت الندوة الإعلامية والشاعرة شيخة الجابري مع ضيفة المجلس خبير مناهج العلوم الإنسانية رئيس فريق الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، عائشة المهيري التي سلطت الضوء على القيم الأخلاقية ما بين الموروث الثابت والحاضر المتغير، ومدى خضوع القيم لحتمية التغيير.
وافتتحت الندوة الشيخة شما مرحبة ومثمنة ما تقدمه عائشة المهيري من دعم لبرامج السنع الإماراتي وتعزيز المناهج بالقيم الأصيلة والمتعمقة في جذور الموروث الشعبي للإمارات، موضحة أن السؤال مفتاح العقل والفكر والبحث عن الإجابة من خلال إشغال التفكير، ثم قالت: نحن أمام موضوع في غاية الأهمية، إذ نحن نقف أمام جيلين، جيل عاصر الموروث ومارسه وحافظ عليه، وجيل من الشباب يحتاج منا الدعم والتمكين ليواصل المسيرة بخطى ثابتة على نهج قادته، ليعبر بوابة المستقبل حاملاً ما تعلمه من جيل إلى جيل.
وتطرقت لأبرز ممكنات التراث معولة المسؤولية على الأسرة التي يقع عليها الدور الهام خاصة الأم، ومثلت على ذلك بقولها إن كل ما حملناه بجعبتنا من لغة وعادات وموروث أخذناه من الأهل قبل المدرسة، ولا أنكر دور المدرسة في تعزيز الهوية الوطنية، ولكن دورها التعليم أولاً ثم استكمال ما بدأته وأسسته الأسرة في الطفل قبل أن يواجه المجتمع، كما أن البرامج الإعلامية لها دور مساند أيضاً ولكن لا نلقي كل اللوم على المدرسة والإعلام.