(تعبيرية)
(تعبيرية)
الثلاثاء 26 مارس 2024 / 14:13

إسرائيل: إيران تصعد حرب غزة على 4 جبهات

حذر الجيش الإسرائيلي من أن إيران تقف وراء تصاعد الهجمات ضد الدولة العبرية على 4 جبهات خارج قطاع غزة، مما يخلق صعوبات كبيرة في الجهود طويلة المدى لتعزيز أمن البلاد على جبهات متعددة.

وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه في الوقت الذي تستمر فيه حملة الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس والفصائل المتحالفة معها في غزة، واصلت الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن، بضرب أهداف داخل إسرائيل، مما يزيد من الضغط على أنظمة الدفاع في البلاد.

أكبر عدو لإسرائيل

وذكرت المجلة أنه مع قيام ميليشيا حزب الله بعمليات يومية ضد شمال إسرائيل من لبنان، وفي بعض الأحيان من سوريا المجاورة، قام تحالف من الميليشيات في العراق بتوسيع الهجمات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، إن "العلاقة بين حزب الله والحوثيين والميليشيات في العراق وسوريا، كلها تسيطر عليها إيران"، وتابع "لقد احتلت إيران بطريقة متطورة للغاية لبنان واليمن والعراق وسوريا، مستخدمة تلك الدول لشن الحرب".

تصعيد الحرب

ومع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق أخرى على الحدود الشمالية، أعلنت ميليشيا حزب الله مسؤوليتها عن عدة هجمات على شمال إسرائيل أمس الإثنين، بما في ذلك مواقع في "المالكية" و"زبدين" و"بياض بليدا" مقر قيادة "الليمان" التابعة للجيش الإسرائيلي، و"لواء" و"تلة التيهات".

وأفاد الجيش الإسرائيلي عن 15 عملية إطلاق ليلاً من لبنان باتجاه موقع عسكري بالقرب من كيبوتس المنارة الحدودي، كما قيل إن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية استهدفت مواقع لميليشيا حزب الله في ميس الجبل بجنوب لبنان.

وظهرت تقارير في الأيام الأخيرة من وسائل الإعلام المحلية، حول غارات جوية جديدة للجيش الإسرائيلي في سوريا، يُزعم أنها تستهدف مواقع لميليشيا حزب الله.

عمليات رد إسرائيلية

ووفق المجلة، قام الجيش الإسرائيلي بإنشاء وحدة جديدة لمتسلقي الجبال تُعرف باسم "لواء ههريم"، لتكليفها بعمليات على حدود إسرائيل المتنازع عليها مع لبنان وسوريا.

وبعد سلسلة من الهجمات على إسرائيل كان مصدرها لبنان والعراق واليمن، اعتبر هاغاري أن "مثل هذه التصرفات تظهر التصعيد في المنطقة ومن المسؤول".

وقال لنيوزويك: "إن إيران توفر الأسلحة لحزب الله، والحوثيين، وتوفر المعلومات الاستخبارية لحزب الله، والحوثيين، والميليشيات في العراق، والسوريين. طهران تعطيهم الأموال لخلق هذا الرعب".

وأوضح "أعتقد أنه في نهاية هذه الحرب، نحتاج إلى التأكد من أن حدود إسرائيل آمنة، ويتم إبعاد حزب الله عن الحدود، إسرائيل دولة مختلفة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لسنا نفس الدولة، نحن لسنا نفس الجيش".