الخميس 28 مارس 2024 / 17:00

نهيان بن مبارك: إنسانية رئيس الدولة وعطاؤه قبس من زايد الخير

قال وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمر علينا في ظل ظروف وتحديات عالمية جسيمة، تتطلب قدراً كبيراً من الحكمة والتسامح والإنسانية، والدعم والمساندة للمحتاجين في كل مكان، ليظهر معدن الإمارات ونبل مقصدها والتزامها بالعطاء ومد الأيادي البيضاء للجميع دون تفرقة على أساس ديني أو أثني أو جنسية أو لون.

مؤكداً أن إنسانية وعطاء قيادتنا الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومعه كل أبناء وطننا الغالي قبس من زايد الخير، بل هي غرس زايد فينا جميعا.

جاء ذلك عقب احتفال وزارة التسامح والتعايش بيوم زايد للعمل الإنساني، والذي تضمن العديد من الأنشطة، سواء على المستوى الداخلي أو بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات المختلفة وندوات "زايد نبع الخير"، التي انطلقت بالتعاون مع العديد من الكتاب والمفكرين الإماراتيين برعاية ودعم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى جانب مشاركة الوزارة في ملتقى "غرس زايد"، تحت شعار "عشرون مضت وآثاره خالدة " جلسة حوارية بين جيلين.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي ليعبر بعمله وقوله ومبادراته عن اعتزازه بالوالد المؤسس، وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية، واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس الذي غير التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثا نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطنا نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلا نعمل من أجله جميعا لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائما.
وأوضح  أنه عندما تمر علينا ذكرى زايد الخير، نشهد قيادتنا الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تنظر للمستقبل، وتستمد قدرتها في العمل والإنجاز من قيم ومبادئ وتاريخ الوالد المؤسس، وتتحلى بصفاته، وتنهل من حكمته، وتحمل رؤية ثاقبة وتجسد التزامه بتعزيز نهضة ومستقبل هذا الوطن وكافة مواطنيه، جنباً إلى جنب مع المحافظة على قيمه وهويته ومبادئه وأخلاقه التي أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

أدوار متفردة

وقال وزير التسامح والتعايش إن إنسانية زايد الخيرلاستظل فينا وتتسع لتشمل العالم كله، وهي إنسانية يشهد لها العالم، وتتجسد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في كافة قارات العالم.
وأكد  أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، يتكامل مع ما حققته الإمارات من إنجازات في كافة المجالات لاسيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وهي إنجازات تؤكد التزامنا جميعا كقيادات وأفراد ومؤسسات بل والمجتمع الإماراتي بمختلف فئاته بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثرا"ه، والذي جعل من الإمارات العربية المتحدة منارة عالمية للتسامح ونموذجاً فريداً للتعايش والعطاء.
وأضاف أن كل المعاني الشريفة تتزاحم في عقولنا وقلوبنا وعبر أفعالنا وكلماتنا عند ذكر "زايد الخير"، لتجسد كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة، كما عرفنا الوالد الشيخ زايد بأدواره المتفردة، في مجالات العمل الإنساني والخيري، ورأيناه يمد أياديه الكريمة لمساعدة المحتاجين في كل مكان، في حرص كبير على حب الناس وتحقيق الخير لهم.

مشاركة مثمرة

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "تمر السنوات وتتبدل الأجيال لكن يبقى زايد رمزنا خالداً، فقد كان رحمه الله الزعيم والمثل الإنساني النبيل والقدوة الوطنية الشامخة، فزرع فينا الحب، ودعانا جميعاً إلى أن نمضي قدماً إلى كافة معطيات العصر دون خوف على الهوية، أو انقطاع عن الأصالة، بل وبالتزام قوي بالقيم الرفيعة، والتقاليد الراسخة لشعب الإمارات، وأن زايد الخير سيظل دائما في العين والفؤاد مناط عزة وإلهام، ونبع خيرٍ لا ينضب للإنسانية".
وأكد أنه من دواعي الشرف والاعتزاز والفخر أن يهب الله الإمارات وشعبها قيادة رشيدة ممثلة في رئيس الدولة  الشيخ محمد بن زايدآل نهيان ، مشيراً إلى أن قادة الدولة يؤكدون دائماً أن العطاء الإنساني أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان كما علمنا زايد الخير.

وأعرب عن اعتزازه بحرص الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، وحتى اليوم على الإسهام الإيجابي في خدمة الإنسان في كل مكان، فالإمارات سباقة دائماً إلى تقديم العون والمساعدة للجميع، وبما يمثل أعلى نسبة من دخلها القومي، بين دول العالم كله، وهذا إنما يؤكد على أن النبع الفياض للمغفور له الوالد الشيخ زايد كان ولايزال مصدر خير عميم للإنسانية كلها.