جلسة عامة في البرلمان البريطاني  (أرشيف)
جلسة عامة في البرلمان البريطاني (أرشيف)
الإثنين 22 أبريل 2024 / 19:44

بعد ألمانيا.. لندن تتهم باحثين في البرلمان البريطاني بالتجسس لحساب الصين

قالت شرطة لندن، الإثنين، إنها اتهمت رجلين بالتجسس لصالح الصين، في خطوة قد تثير توتراً جديداً مع بكين.

وتتزامن الاتهامات مع إعلان الادعاء الألماني أيضاً اعتقال 3  ألمان لتجسسهم لصالح الصين وتسهيل وصولها إلى تكنولوجيا بحرية سرية.

واتُهم البريطانيان بانتهاك قانون الأسرار الرسمية لعام 1911، وسيمثلان أمام محكمة في لندن، الجمعة.

وقالت الشرطة إن كريستوفر بيري، 32 عاماً، وكريستوبر كاش، 29 عاماً متهمان بتقديم "مقالات أو مذكرات أو وثائق أو معلومات" إلى دولة أجنبية، وكانا يعملان باحثين في البرلمان البريطاني. ويُعتقد أن الجرائم المزعومة حدثت بين  2021 و 2023.

وسبق لشرطة لندن أن أعلنت في سبتمبر (أيلول) القبض على رجل بتهمة التجسس. وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن اسمه كاش، وهو باحث في البرلمان البريطاني.

وأشارت الصحيفة إلى أنه أجرى اتصالات مع نواب من حزب المحافظين الحاكم، بينهم وزير الأمن توم توغندات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم أليسيا كيرنز.

وأفادت التقارير أن اتصال توغندات بالمشتبه كان محدوداً، ولم يكن لديه أي اتصال به عندما كان وزيراً للأمن.

وحذر جهاز الاستخبارات الداخلية "أم.آي.5" في العام الماضي من مشاركة عميلة للحكومة الصينية تدعى كريستين لي "في أنشطة تدخل سياسي نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني، وتعاملت مع أعضاء هنا في البرلمان".

في يوليو (تموز) 2023 قالت لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم، إن الصين كانت تستهدف بريطانيا "بكثافة وقوة" وأن الحكومة ليس لديها "الموارد أو الخبرة أو المعرفة" للتعامل معها. وفي بيان أصدره محامو كاش في سبتمبر(أيلول) أكد الباحث السابق براءته.

ونُقل عنه قوله "من المهم أن يكون معروفاً أني بريء تماماً. أمضيت حياتي المهنية حتى الآن في محاولة تثقيف الآخرين بالتحدي والتهديدات التي يمثلها الحزب الشيوعي الصيني".

وقالت بريطانيا في الشهر الماضي إنها استدعت سفير الصين لديها للشكوى من سلسلة هجمات إلكترونية، اتهم  قراصنة مرتبطين ببكين بها.