غولدبرغ بولين تعرض صور نجلها المحتجز في قطاع غزة (رويترز)
غولدبرغ بولين تعرض صور نجلها المحتجز في قطاع غزة (رويترز)
الإثنين 22 أبريل 2024 / 20:59

أهالي الرهائن يستغلون عيد الفصح اليهودي للمطالبة بصفقة مع حماس

تستغل عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة عيد الفصح اليهودي هذا العام لمناشدة الحكومة التوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم.

ويحتفل اليهود بعيد الفصح الذي يبدأ مساء الإثنين ،ويستمر أسبوعاً بالحرية، في إحياء لذكرى تحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر، حسب  التوراة.
ومن المتوقع هذا العام أن تترك عائلات كثيرة في إسرائيل مقاعد شاغرة على الموائد، في تجمع الأسر، لتمثل قتلى ورهائن هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
واقتيد هيرش نجل ريتشل غولدبرغ بولين، 23 عاماً، إلى غزة بعد بتر إحدى ذراعيه في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في هجوم  حماس على حفل موسيقي في جنوب إسرائيل.

وقالت غولدبرغ بولين إن عيد الفصح هذا العام سيكون مفعماً بمشاعر أكثر عمقاً، وحثت الحكومة على العثور على طريقة لإعادة الرهائن.
وأضافت غولدبرغ بولين التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية للصحافيين :"كل ممارساتنا الرمزية في عيد الفصح ستكتسب معنى أعمق هذا العام".
وتشير إحصائيات إسرائيلية إلى أن مسلحي حماس قتلوا نحو 1200 شخص واختطفوا 253 آخرين في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة التي أودت بأكثر من 34 ألف فلسطيني.
وأطلق سراح بعض الرهائن في هدنة في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن جهود التوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح 133 رهينة متبقين، متوقفة.
وتهدد إسرائيل بهجوم بري على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وتكدس أكثر من نصف سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بحثا عن ملاذ من الهجوم الإسرائيلي الذي دمر معظم أنحاء القطاع خلال الأشهر الستة الماضية.

وقالت غولدبرغ بولين إنها تأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وعودة الرهائن وتجفيف "مستنقع البؤس والألم".
وقالت: "ما يتعين على كل قادتنا... التحلي به هو اتخاذ قرار بالاكتراث بشعبهم ومحبته أكثر من كرههم لأعدائهم".