الجمعة 26 أبريل 2024 / 15:10
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب في متحف المستقبل بدبي، بمشاركة نحو 250 شاب من أبناء الدولة مع صُناع القرار ومسؤولي الحكومات الاتحادية والمحلية، وذلك لدعمهم وتمكينهم للمساهمة في رسم ملامح المستقبل للأجيال القادمة، تحت شعار "تنمية.. تمكين.. مستقبل".
وجاءت "الخلوة" بالشراكة مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومكتب الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والمسرعات الحكومية، والشريك الاستراتيجي متحف المستقبل، إضافة إلى مركز
الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الأمر الذي يعكس الرؤية الاستشرافية في العمل الحكومي بدولة الإمارات، من خلال تطويرها منظومة عمل متكاملة تدعم الشباب، وتوفير البيئة المناسبة التي تمنحهم الفرصة للإبداع والابتكار، والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، وذلك في إطار حاضنة حكومية تدعم تطلعات الشباب وطموحاتهم المستقبلية.
وقال وزير الدولة للشباب
سلطان النيادي، في تصريح خاص لـ 24 إن الخلوة الشبابية الثانية من تنظيم المؤسسة الاتحادية للشباب.. هي فرصة ثمينة للشباب للالتقاء بصناع القرار في دولة
الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في حوار مثمر يطرحون خلاله الأفكار، ويطلعون على التحديات عبر جلسات معنية في دراسة المحاور السبعة التي طرحناها، كالاستدامة والصحة والسلامة والعمل، كما ان الهدف من هذه المحاور إيجاد أنسب الحلول وأفضل المقترحات كي توضع في أجندة خاصة في الشباب، تتوافق مع رؤية الإمارات 2031.
وأضاف "لن نقول أكثر ما قالته القيادة الرشيدة، فشبابنا هم المحرك لكل حاجة، فهم المحرك لطاقات المستقبل، والاقتصاد والتعليم والطب والهندسة، حتى في الفضاء".
وأكد
النيادي، أن الشباب هم ركيزة أساسية، تضع عليهم القيادة الرشيدة آمال كبيرة، ونحن في المؤسسة الاتحادية حلقة وصل بينهم وبين القيادة الرشيدة، من خلال توصيل صوتهم للقيادة الرشيدة، وفي الوقت ذاته ننقل توجيهات وتطلعات القيادة الخاصة في الشباب.