مشاركون ومسوؤلون: معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض العربية والعالمية

وأشاد عدد من المسؤولين من الأجنحة المشاركة من دول خليجية في تصريحات لوام، بمستوى تنظيم الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب التي انطلقت أمس، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "هنا تسرد القصص". 
وقال جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات ومعرض الدوحة الدولي للكتاب:" يؤكد معرض أبوظبي للكتاب مكانته في الأوساط الثقافية عبر لتطور الدائم للمعرض خلال دوراته وزيادة استقطاب دور النشر".
وأضاف أن "مشاركة دولة قطر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليست الأولى"، مشيراً إلى مشاركة مجموعة من دور النشر القطرية منها: دار الوتد، ودار جامعة قطر للنشر، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر في الدورة الحالية لهذا المعرض.
ولفت البوعينين إلى أن مشاركة وزارة الثقافة في المعرض تهدف إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في الثقافة وصناعة النشر، فضلاً عن عرض الإنتاج الفكري القطري عبر دور النشر القطرية.
وقال إن "وزارة الثقافة القطرية تحرص على المشاركة في معرض أبوظبي لأنه أحد المعارض الكبرى في المنطقة"، مؤكداً حرص وزارة الثقافة على المشاركة في مثل هذه المعارض الدولية التي تعكس جوانب من الأدب والثقافة القطرية حيث تشهد المشاركة عرض إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى عرض الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة".
وأشار البوعينين إلى أن مشاركة دولة قطر تأتي لعرض إنتاجات الإنتاج الفكري القطري، والترويج لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، واستعراض أحدث الإصدارات القطرية والمطبوعات الثقافية لاطلاع الزائرين على الثقافة القطرية.
من جانبه، أشاد خليفة الرباح مدير معرض الكويت الدولي للكتاب ممثل المجلس الوطني للثقافة والآداب بتنظيم وفعاليات الدورة ال33 لمعرض أبوظبي للكتاب، مؤكداً حرص بلاده على المشاركة في المعرض باعتباره من المعارض الكتاب العربية والدولية المهمة على خارطة المعارض في المنطقة والعالم.
وأعرب الرباح عن إعجابه بالتطور المتميز الذي يشهده المعرض في كل عام سواء من الناحية التنظيمية أو الفعاليات المصاحبة له متمنيا مزيدا من النجاح للمعرض خلال استضافاته المقبلة.
وقال إن "معرض أبوظبي للكتاب هذا العام يشهد برنامجاً ثقافياً ضخماً يقارب 2200 نشاط ثقافي على مدى أسبوع في منصة تجمع أقطاب العالم الفكرية والأدبية والشعرية والفنية وعددا كبيرا من الجلسات الغنية بالإرث الثقافي، مما يعزز الموروث الفكري والتنمية الثقافية لدى الأفراد والمجتمع".
وأشار ممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت إلى أن المجلس يشارك في المعرض بإصداراته الحديثة منها " الثقافة العالمية " و" إبداعات عالمية “ وسلسلة ” عالم المعرفة"، إضافة إلى مجلة "عالم الفكر" وكتب التراث والإصدارات الخاصة.

ويحتفي المعرض بالروائي المصري الراحل نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لدورة المعرض هذا العام، تقديراً لدوره الكبير، وأثرُه في تعزيز ونشر الثقافة العربية ونقلها للعالم، وبمصر  "ضيف الشرف" لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيَيْن.
ويتضمن المعرض منظومة جوائز تعتبر الأكبر في العالم وتشمل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة البوكر العربية، وسرد الذهب، وكنز الجيل، وجائزة أسماء صديق للرواية الأولى، وجائزة منظمة الكتاب العالمية "الواو"، وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وغيرها.