وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيف)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيف)
الجمعة 14 يونيو 2024 / 22:09

بعد هجومه على فرنسا.. الخارجية الإسرائيلية تنتقد تصريحات غالانت

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود الاسرائيلية اللبنانية، متهماً باريس بـ"العدائية" حيال إسرائيل، في تصريحات نددت بها الخارجية الإسرائيلية واعتبرتها "في غير محلها".

وكتب غالانت في رسالة بالإنجليزية على منصة إكس "فيما نخوض حرباً عادلة دفاعاً عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس"، مضيفاً "إسرائيل لن تكون جزءاً من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إثر الهجوم الدموي غير المسبوق الذي شنته الحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ورداً على أسئلة لمعرفة ما إذا كانت هذه التصريحات تعكس موقف الحكومة الاسرائيلية، قال متحدث حكومي إن غالانت تحدث بصفته وزيراً للدفاع.

وذكرت صحيفة، "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية قالوا: "بعيداً عن الخلافات في الرأي بين إسرائيل وفرنسا، فإن هجمات غالانت على باريس غير صائبة وفي غير محلها".

وذكروا بأن "فرنسا شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء دولة إسرائيل" ليلة 13 على 14 أبريل (نيسان) للمساعدة في التصدي لهجوم غير مسبوق شنته إيران ضد إسرائيل.

وأضافوا "منذ بداية الحرب، تميزت فرنسا بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد حماس"، كما أن "السلطات الفرنسية تحارب بنشاط آفة معاداة السامية"، مؤكدين أن "وزير الخارجية سيواصل العمل مع كل الأطراف المعنية لحماية مصالح إسرائيل على حدودها الشمالية".

في 31 مايو (أيار) ألغت فرنسا مشاركة مصنعي أسلحة إسرائيليين في معرض الدفاع يوروساتوري المقرر في باريس من 17 إلى 21 يونيو (حزيران) على خلفية موجة السخط الدولية بشأن مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة كشف عنها رئيسها جو بايدن وتنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على 6 أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن اسرائيليين وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.