"الرجال القوارض المثيرون".. ما قصة الترند؟

وأصبح أي رجل يقع ضمن فئة "الرجال القوارض الجذابين"، هو أكثر شخص مثير للإعجاب لدي الجيل z.
ويرى هذا الوصف أن الرجال الجذابين بشكل غير تقليدي فيهم شبه بالقوارض، وهم كالتالي، رشيق عوضاً عن العضلي البنية، وجه حاد الزوايا، وأذان بارزة، وعيون غائرة قليلاً، وشعر غير مبالغ في تعديله، ويفضل أن يكون فوضوياً، وأن يكون شاحباً، وهو أمر ملحوظ في التعليق على الصور التي صُنفت في إطار "الرجال القوارض المثيرون"، أغلبهم ذوي بشرة بيضاء شاحبة.

"الرجل العصري"

ويتعلق الأمر في الغالب بالمظهر، ولكن يبدو أن هناك شعورًا معينًا مرتبطًا بالنشاط كذلك، وهو تكافؤ ينص على أنه إذا لم يكن الرجل وسيماً ورجولياً بالطريقة التقليدية، فإن الخيار الأفضل هو "الرجال القوارض"، لأنه كما يقول كثيرون على الإنترنت، خيار آمن، وأقل تهديداً، وهو عادة ذكي عاطفياً، ومخلص، وعاطفي، وبخلاف ذلك، يبدو وكأن من يعنيه الجيل z هو ما كان جيل الألفية ليشير له باسم "الرجل العصري".

انتقادات

وعلى مواقع التواصل بدا أن مشاهير من الرجال الذين لا يقعون ضمن النموذج التقليدي لهوليوود حول الوسامة، هم أكثر من يحظون بالإعجاب ويصنفون كـ "رجال قوارض جذابين"، مثل ماتي هيلي من فرقة 1975، وجيريمي ألين وايت من فرقة ذا بير، وباري كيوغان، من  تشالنجرز.
ويقول بعض الرجال إن المصطلح لا يشعرهم بالإطراء، إذ يبدو أقرب لكونهم جرذان في مختبر تجرى عليهم تجربة علمية، فيما يستخدم آخرون هذا التصنيف كونه أصبح متداولاً بشكل واسع.
وانتقد مستخدمون على الإنترنت هذا الوصف، معتبرين أن اعتبار معايير كان ينظر لها أنها متوسطة، كأفضل شيء حالياً، كتقبل، وتوسيع لدلالات الرجولة التقليدية، هو أمر لا يُمنح عادة للنساء، ما يسلط الضوء على المعايير المزدوجة في تقديم صورة الشكل في وسائل الإعلام والمجتمع.