آثار الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات (رويترز)
آثار الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات (رويترز)
الأربعاء 26 يونيو 2024 / 11:04

عائلة فلسطينية تكشف أهوال مجزرة النصيرات

رصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قصة عائلة فلسطينية، وجدت نفسها وسط الجحيم، خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات لتحرير الرهائن الإسرائيليين.

 وذكرت مراسلة الشبكة أنه رغم إشادة القوات الإسرائيلية بالعملية العسكرية، التي قامت بها باعتبارها نجاحاً، إلا أنها تركت هذه العائلة الفلسطينية تعاني من خسارة، لا يمكن تصورها.

وتحدث عدد من عائلة المقداد الفلسطينية في مخيم النصيرات للشبكة الأمريكية عن كم الفظائع التي تعرضت لها أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية الخاصة المخيم، وإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل نجلهم يامن، وإصابة عدد آخر جراء إطلاق النار العشوائي.

وروى الفلسطيني عبدالرؤوف المقداد تفاصيل ما تعرض له هو وعائلته أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية، حيث ظهرت آثار طلقات النيران في المنزل، وكيف تم سحله على الأرض، وتفتيشه بشكل قاسٍ.

وعقب مغادرة القوات الإسرائيلية سارع المقداد إلى الاستغاثة بالجيران لنقل أفراد عائلته إلى أقرب مستشفى في إحدى السيارات حيث لا توجد سيارة إسعاف مجهزة، وتم نقل المصابين في السيارة من الداخل، ووضع مصاب آخر أعلى السيارة لصعوبة استيعاب هذا العدد من المصابين، وعدم وجود سيارات أخرى تكفيهم.

وأكدت الشبكة الأمريكية أن منزل عائلة المقداد يبعد كثيراً عن المنطقة المحددة، والتي كانت يتواجد بها الرهائن الإسرائيليون قبل تحريرهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.

وأسفرت واقعة تحرير 4 من الأسرى الإسرائيليين عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين في مخيم النصيرات، جراء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يونيو (حزيران) الجاري.