في متحف المستقبل.. الملا والمطروشي يعرضان تجارب رواد الفضاء ضمن "المخيم الصيفي"

وأتيحت للأطفال خلال هذه الزيارة فرصة سماع تجارب رائدي الفضاء في عالم الفضاء، حيث شاركا الأطفال قصصهم عن التدريبات والمهام المستقبلية، وأجابا عن أسئلتهم المختلفة، واستعرضا معلومات معمقة حول مهمات استكشاف الفضاء، وانتهت الزيارة بصورة جماعية في المتحف.
وتستمر النسخة الثالثة لمخيم "أبطال المستقبل" الصيفي حتى 1 أغسطس 2024، ويقدم برنامجاً تعليمياً وترفيهياً مصمماً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات للاستمتاع بأنشطة جذابة مصممة خصيصاً لتناسب فضولهم وإبداعهم، في حين يستفيد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 عاماً من جلسات أكثر تحفز على التفكير، ويقدم معسكر هذا العام مزيجاً من ورش العمل العملية والجولات المصحوبة بمرشدين وتجارب غامرة تهدف إلى تعزيز الإبداع لدى الأطفال وتشجيع الابتكار ومساعدتهم على تطوير فهم أعمق للعالم من حولهم.
وتخرج محمد الملا في برنامج ناسا التدريبي لرواد الفضاء لعام 2021، ويحمل درجة البكالوريوس في القانون والاقتصاد وماجستير تنفيذي في الإدارة العامة من مدرسة محمد بن راشد الحكومية. وقبل أن يصبح رائد فضاء، شغل الملا منصب رئيس قسم التدريب في مركز الجناح الجوي التابع لشرطة دبي، وتجسد رحلته التفاني والمثابرة، مما يجعله نموذجاً يحتذى به للرواد الطموحين.
وتعد نورا المطروشي أول رائدة فضاء إماراتية، حيث تحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الإمارات، وتلقت تدريباً في جامعة فاسا للعلوم التطبيقية في فنلندا. وقبل اختيارها لتكون رائدة فضاء، عملت نورة كمهندسة في شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، ويمهد إنجازاها الطريق للأجيال القادمة من النساء في قطاع الفضاء.

مخيم "أبطال المستقبل" الصيفي

تقدم النسخة الثالثة من مخيم "أبطال المستقبل" الصيفي برنامجاً شاملاً يضمن استفادة الأطفال طيلة اليوم، حيث تتضمن الأنشطة مزيجاً بين المحتوى التعليمي والاستكشاف الممتع. ويتيح المخيم الفرصة للأطفال لتطوير مهارات جديدة، وتشكيل صداقات جديدة، فضلاً عن استكشاف إمكانياتهم في بيئة مبتكرة ومحفزة.