قالت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، مساء الإثنين "إنها ستسعى إلى حل وزارة الاستخبارات بعد الوفاة المريبة لمدع عام".

وكان المدعي العام البرتو نيسمان يحقق في قضية تفجير وقع عام 1994 لمركز تابع للجالية اليهودية، واتهم حكومة كيرشنر بالتغطية على تورط إيران المزعوم في الهجوم.

وتم العثور على نيسمان مقتولاً بالرصاص في شقته في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل يوم واحد من الإدلاء بشهادته أمام البرلمان حول النتائج التي توصل إليها، ومازالت قضية مقتل نيسمان قيد التحقيق.

وأحالت كيرشنر مشروع قرار إلى الكونغرس لإصلاح جهاز الاستخبارات، ودعت إلى عقد جلسة خاصة للمشرعين تبدأ في أول فبراير (شباط) المقبل.