أظهرت دراسة أجريت في جنوب أفريقيا أن متحور أوميكرون يمكنه التهرب جزئياً من الحماية التي توفرها اللقاحات، وفقًا لاختبارات معملية أجريت في جنوب إفريقيا وتعطي أحد المؤشرات الأولى لفعالية اللقاح، لكن العلماء يقولون إن اللقاحات يمكن تظل أن تحمي من الأعراض الشديدة.

وجدت الدراسة أنه "حتى لو تضاءلت قوة اللقاحات في مواجهة أوميكرون، ستبقى هناك بعض الحماية ضد الفيروس". وأشارت إلى أن الجرعات المعززة قد تكون أساسية "في المعركة" ضد المتحور الجديد
وشملت الدراسة التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" وأجراها معهد الأبحاث الصحية بجنوب أفريقيا، 12 شخصاً تم تطعيمهم بلقاح فايزر.
وكشف العلماء أن اللقاح ينتج "واحداً من أربعين" من الأجسام المضادة المقاومة لمتحور أوميكرون، مقارنة بأدائه ضد النسخة الأصلية من الفيروس.

وقال عالم الفيروسات أليكس سيغال الذي قاد الدراسة إن هذا يمثل انخفاضاً كبيراً في عدد الأجسام المضادة، ولكنه لا يعني أن أوميكرون يمكنه الهروب من اللقاحات تماماً.

السلالة المهيمنة
جاءت النتائج التي نُشرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون حكوميون وعلماء إن أوميكرون على بعد أسابيع من أن يصبح السلالة المهيمنة في أجزاء من أوروبا، وتشير أدلة أخرى من المملكة المتحدة والنروج إلى أن اللقاحات قد توفر حماية كبيرة ضد المرض الشديد من المتغير.

ووجدت الدراسة أنه "حتى لو تضاءلت قوة اللقاحات في مواجهة أوميكرون، ستبقى هناك بعض الحماية ضد الفيروس". وأشارت إلى أن الجرعات المعززة قد تكون أساسية "في المعركة" ضد المتحور الجديد.

وقد تساعد هذه الدراسة شركات الأدوية على تطوير اللقاحات، وتساعد صانعي القرار على تحديث استراتيجية التلقيح لمواجهة المتحور، فيما قال العديد من العلماء إن النتائج لا تسبب الذعر.