قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، إن من الممكن أن يتحول التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى "التحدي الأكبر الذي يواجه البشرية".

وقال كيسنجر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية وعرضت مقتطفات منها اليوم الجمعة: "الشيء الفريد في الوضع هو أن للبلدين القدرة على تدمير العالم، وعندما يدخلان في صراع، لن توجد أي قيود في استخدام التكنولوجيا".

وقال كيسنجر، 99 عاماً، إنه إذا كان هناك صراع عسكري بين الولايات المتحدة والصين، فإن العالم سيبدو اليوم أسوأ مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى.

وأضاف "أعتقد أن من واجب سياستنا الخارجية وسياستهم مناقشة القضايا التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة".

ووصف كيسنجر زيارة رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لتايوان بـ "غير حكيمة"، مبينا أنها قطرة أخرى في المحيط، منحت الصين الفرصة لتهديد تايوان.

يدعو كيسنجر إلى سياسة الوفاق مع الصين، وسافر إليها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وحذر من التصعيد بين الولايات المتحدة والصين، كما التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

وعمل كيسنجر مستشاراً للأمن القومي ووزير خارجية للولايات المتحدة بين 1973 و1977.

وحصل في 1973 على جائزة نوبل للسلام لنجاحه في إبرام اتفاقية الهدنة والانسحاب مع ما كان يعرف آنذاك بفيتنام الشمالية.