تعرضت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة مادونا لسقطة جديدة على المسرح، أضيفت إلى سلسلة السقطات التي واجهتها لها خلال مسيرتها الفنية.

تداول عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظة سقوط مادونا خلال حفلها الأخير في مدينة سياتل، على مسرح "كلايمت بليدج أرينا"، نتيجة تزحلق أحد راقصي فرقتها، الذي كان يجرّها. وظهرت مادونا في الفيديو، جالسة على كرسي أثناء أدائها لأغنية "افتح قلبك"، ثم يحاول راقص سحبها إلى الخلف، لكنه تزحلق وسقطا سوياً أرضاً.
وإذ بدا واضحاً الذهول الذي أصاب مادونا مما جرى، حيث استدارت للاستلقاء على بطنها، وبقيت مستلقية على الأرض للحظات، قبل أن تنهض مجدداً وتستأنف العرض وكأن شيئاً لم يحدث، فيما كان الراقص قد سبقها بالنهوض سريعاً.

ما بين التهكّم والثناء

انشغل العديد من المعلقين على مواقع التواصل بتحليل أسباب السقوط، بينما انشغل آخرون بالتهكّم عليها، أما جزء ثالث من المعلقين فتوقعوا طرد الراقص من عمله.
أما المدافعون عن مادونا، فركزوا على ردة فعلها من خلال تسليط الضوء على اللقطة الأخيرة في الفيديو التي تظهر ابتسامتها لحظة نهوضها لتستكمل العرض بشكل طبيعي، ووصفوها بأنها "ملكة الروح المرحة والدعابة"، لأنها لم تغضب أو تنسحب من العرض، بل ضحكت ومزحت مع الراقص. 


تاريخ من السقطات المسرحية

سلطت صحيفة "نيويورك بوست" على أبرز المواقف المحرجة لللفنانة على المسرح، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها الكراسي بسقوط مادونا على المسرح، خلال جولتها الغنائية الحالية "Celebration"، إذ سبق وسقطت في ديسمبر (كانون الأول) 2023، خلال عرضها في مدينة واشنطن، نتيجة فشل راقص بالتقاطها.
لكن السقطة الأبرز كانت خلال حفل توزيع "بريت أواردز 2015"، عندما سقطت على المسرح أثناء غناء "العيش من أجل الحب"، نتيجة تعلّق عباءتها الضخمة بأحد الكراسي، الذي يسحبه راقص، فشدّها إلى الوراء، وسقطت على درج المسرح.
وأحدث صوت ارتطامها يومها دويّاً قوياً، تمكّن من سماعه جمهور القاعة التي تتسع لـ20 ألف شخص، لكنها سرعان ما نهضت وتابعت عرضها "مصارعي الثيران"، فارتفع صراخ الجمهور تقديراً لها.
وفي منشور على إنستغرام تم حذفه لاحقاً، شرحت مادونا ما جرى في حفل "بريت"، مشيرة إلى أنه تم ربط عباءتها الجميلة التي صممها دار "أرماني" بإحكام شديد، مؤكدة أن لا شيء يمكن أن يمنعها من الغناء والحب الجمهور رفعها عن الأرض.