أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم السبت، دعم أستراليا للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لأنه جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وصوتت أستراليا، الجمعة، مع الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي سيعترف فعلياً بدولة فلسطينية. وأوصت مجلس الأمن "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".

واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو، ضد توصية بقبول "حصول دولة فلسطين على العضوية" في تصويت بمجلس الأمن في الشهر الماضي.

وعضوية فلسطين واحدة من القضايا الدبلوماسية القليلة التي يختلف فيها الحليفان الوثيقان: الولايات المتحدة وأستراليا.

وقالت وونغ في مؤتمر صحافي في اديليد: "صوت جزء كبير من منطقتنا والعديد من شركائنا أيضاً بنعم. نعلم جميعاً أن صوتاً واحداً لن ينهي هذا الصراع، الذي امتد طوال حياتنا، ولكن علينا جميعاً أن نفعل ما في وسعنا لبناء القوة الدافعة نحو السلام".

وصوتت الجمعية العامة، الجمعة، بأغلبية 143 صوتاً مقابل 9 أعضاء بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 25 عضواً عن التصويت، استفتاءً عالمياً لدعم المسعى الفلسطيني. وللفلسطينيين حالياً وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب.

وتأتي مساعيهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد 7 أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ومع توسيع إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية.

وقال جيمس لارسن سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة على موقع إكس: "لطالما كانت أستراليا مؤيداً ثابتاً لحل الدولتين".